تجري السلطات البريطانية تحقيقًا في وفاة مراهقة إثر تناولها مسكنات للألم وصفت لها من قبل طبيبها، وذلك على الرغم من أنها كانت قد تناولت في السابق جرعتين زائدتين من نفس الدواء دون أن يتعرض وضعها الصحي للخطر.
وأعطيت إيلي نايت، 19 عاماً، إمداداً لمدة شهر من عقار “نيفوبام” المضاد للالتهابات لعلاج آلام الظهر من قبل طبيب عام اعترف لاحقاً بأنه “كان يجب أن يعطيها كمية أقل”، وتناولت جرعة زائدة من الحبوب بعد أسبوعين من تلقيها الوصفة الطبية وأصيبت بسكتة قلبية وتلف شديد في المخ، وفق “دايلي ميل”.
وتدهورت الحالة الصحية للمراهقة بعد فترة من تناول مسكنات الألم التي وصفها لها طبيبها، حيث نقلت إلى مستشفى في مارغيت، وتوفيت بعد ثلاثة أسابيع، مما أثار تساؤلات عائلتها حول سبب منحها هذا الإمداد الكبير من الأدوية، على الرغم من أنها كانت قد عانت سابقاً من ثلاث جرعات زائدة.
وتوجهت إيلي إلى عيادة نيوينجتون رود في رامسجيت في 4 دجنبر، حيث اشتكت من آلام الظهر، واعتقد الطبيب جيفري كيمانجي أن نوبات الجرعة الزائدة السابقة قد أدت إلى التهاب في مفاصلها.
وأشارت والدتها إلى أنها طلبت عدم إعطاء ابنتها الدواء، لكن الطبيب قال إنه ناقش الأمر مع والدتها، التي لم تحضر التحقيق، وأشار إلى أنه لم يتلقَ أي اعتراض.
وفي الجلسة، أقر الطبيب بأنه كان يعتقد أن نيفوبام هو الخيار الأفضل لعلاج التهابها، لكنه أضاف أنه ينبغي له أن يكون أكثر حذراً بشأن كمية الأدوية الموصوفة.
ومع ذلك، لم يُوضح كيف أو لماذا أخذت إيلي الأدوية بمفردها.