مادة مستوحاة من الأخطبوط تنجح في تثبيت الأشياء تحت الماء

ابتكر باحثون في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا، مادة لاصقة جديدة، مستوحاة من الأخطبوط، تمسك بأي شيء تحت الماء، بدقة عالية.

وقال مايكل بارتليت من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، الذي قاد عملية التطوير: “أنا مفتون بكيفية قدرة الأخطبوط في لحظة واحدة على الإمساك بشيء بقوة، ثم إطلاقه على الفور، إنه يفعل ذلك تحت الماء، على الأشياء الخشنة والمنحنية وغير المنتظمة، وهذا إنجاز كبير”.

وبإلهام من مصاصات الأخطبوط، ابتكر الباحثون مادة لاصقة جديدة يمكنها الإمساك بالأشياء، وإطلاقها تحت الماء، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.

ويمكن للمادة اللاصقة القابلة للتبديل المستوحاة من الأخطبوط أن تلتصق بالأشياء ذات الشكل غير المنتظم وتحملها لفترة طويلة. وقد تم إثبات ذلك باستخدام صخرة (452 ​​غراماً) تم الاحتفاظ بها لأكثر من 7 أيام تحت الماء، ثم تم إطلاقها عند الطلب.

ومن المثير للاهتمام أن المادة اللاصقة يمكن أن تلتصق بالأسطح الخشنة والمنحنية وغير المنتظمة والسوائل المختلفة بقوة استثنائية، وأشار البيان الصحافي إلى أن “هذا أدى إلى مواد لاصقة مستوحاة من الأخطبوط أقوى بمقدار 1000 مرة عند تنشيطها مقارنة بحالة الإطلاق السهل، والأهم من ذلك أن هذا التبديل يحدث في غضون جزء من الثانية، حوالي 30 ملي/ثانية، ويمكن الإمساك بأنواع مختلفة من الأشياء، وأظهر الفريق مدى كفاءة المادة اللاصقة من خلال بناء كومة أحجار تحت الماء”.

وقال تشان هونغ لي، المؤلف الأول للورقة البحثية: “يتم تنفيذ هذه الأنواع من التلاعبات بواسطة الأخطبوط أثناء ترتيب الأشياء حول مسكنه، ويسلط هذا العرض الضوء على قدرة المادة اللاصقة المستوحاة من الأخطبوط على التلاعب بدقة بالأشياء الصعبة تحت الماء”.

اقرأ أيضا

تصرف مؤثر لوالدين قبل قتلهما طعناً على يد نجلهما

خلال وقفة بالشموع في سيدني، استذكر السكان المحليون بفخر وحنين الزوجين اللذين كانا يديران مطعماً …

ريال مدريد يحرز لقب كأس القارات للأندية بعد اكتساح باتشوكا بثلاثية

أحرز نادي ريال مدريد لقب كأس القارات للأندية "الإنتركونتيننتال" - آخر نسخ كأس العالم للأندية في صيغتها القديمة- بعد تفوقه على نادي باتشوكا المكسيكي بثلاثية نظيفة في النهائي الذي لعب بملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأربعاء.

الشبكة الإجرامية

اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف برعاية جزائرية

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، إن مخيمات تندوف تعيش أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأمنية التي تديرها ميليشيات جبهة البوليساريو، مؤكداً أن هذا الأسبوع لوحده كان شاهدا على جرائم مروعة عكست غياب القانون واستفحال الظلم، حيث بات السلاح هو الحكم، والضعفاء هم الضحايا، في مسيرة من التدهور الأمني اللامسبوق داخل المخيمات.