بعد زيارة اعتقدت أنها بسيطة للطبيب بعد إصابة في كتفها، أصبحت أم لطلفين، تخطط لإقامة جنازتها بعد تشخيص إصابتها بسرطان في مراحله النهائية.
وقالت إيريكا ديارتي كار، التي تبلغ من العمر 33 عامًا الآن، إنها مصابة بشكل عدواني للغاية من سرطان الخلايا الصغيرة في الرئة عندما كانت تبلغ من العمر 30 عامًا فقط، علمت الأم العزباء لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وطفل يبلغ من العمر سبع سنوات، بوجود أورام متعددة منتشرة في جميع أنحاء جسدها، وفق “دايلي ميل”.
وقالت: “في تلك اللحظة، كان الضرر قد وقع بالفعل، تغيرت حياتي وحياة أطفاي بالكامل إلى الأبد.
وبعد تلقي تشخيص إصابتها بالسرطان، تم تشخيص إصابتها بمتلازمة كوشينغ بعد عامين وفي شتنبر من هذا العام أصبحت علاجاتها غير فعالة.
وتسبب هذا في زيادة وزنها بسرعة، أكثر من 60 رطلاً في غضون أسابيع، وبدأت تعاني من تدهور العضلات والعظام وارتفاع ضغط الدم ووجه القمر ومرض السكري من النوع 2.
وذكرت أن مرض كوشينغ يمنعها أيضًا من القدرة على المشي، غير أنها استمرت في العمل بدوام كامل لأطول فترة ممكنة، ولم تأخذ إجازة سوى شهرين للمواعيد والعمليات الجراحية والخزعات والعلاجات الإشعاعية والكيميائية.
وبدأت حملة لجمع التبرعات، طالبة المساعدة بأي طريقة يستطيعها أي شخص، مع هدف 5000 دولار على GoFundMe ليتم توجيهها نحو جنازتها والمساعدة في دعم أطفالها بعد وفاتهاـ أوضحت ديارتي-كار أنها تريد قضاء الوقت مع أطفالها دون أن تمرض من العلاجات والأدوية، وقالت إن كل طاقتها تذهب الآن نحو أطفالها،
وقالت في طلبها للتبرعات: “نظرًا لعدم تمكني من العمل منذ أشهر الآن، ليس لدي أي أموال مدخرة أو أي تأمين على الحياة مخصص لهذا الموقف. إذا كان بإمكانك التبرع أو مشاركة أي شيء، فسأكون ممتنًة”.
وتجاوزت حملة جمع التبرعات منذ ذلك الحين أكثر من 750 ألف دولار، بعد تعاطف واسع مع مصير الأم والطفلين اللذين سيبقيان وحدهما.