قبض على التايلاندي كيتيكورن سونجسري، 46 عاماً، الذي اعترف بأنه حصل على تعليم الصف التاسع فقط، لإجراء عمليات جراحية دقيقة للرجال لمدة 20 عاماً.
وكان سونجسري، المنحدر من ساموت ساخون في وسط تايلاند، يجري عملية جراحية في منزله، وهي المرة الأخيرة التي عملها على مدار العقدين الماضيين.
واعترف سونجسري بالإعلان عن خدماته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإجراء العمليات الجراحية لمريضين أو ثلاثة على الأقل كل شهر، على الرغم من عدم حصوله على تدريب طبي أو ترخيص.
وقال للشرطة: «علّم نفسه كيفية إجراء عمليات، وأبلغ عنه للسلطات من قبل مريض ساخط عانى عدوى خطيرة بعد عدوى السيليكون».
ورتبت الشرطة بالتعاون مع مسؤولين من إدارة دعم الخدمات الصحية، اتصال عميل سري بالطبيب غير المرخص له وانتحال شخصية عميل محتمل.
وعندما تمت دعوته إلى منزل سونجسري لإجراء العملية، داهم فريق من الضباط المكان وألقوا القبض عليه. واعترف بأنه أكمل فقط الصف التاسع من ماثايوم سوكسا، مضيفاً أنه علم نفسه كيفية إجراء العمليات الدقيقة عندما كان مراهقاً.
وأثناء الاستجواب، قال كيتيكورن سونجسري للمحققين إنه قدم هذه الخدمات على مدار العشرين عاماً الماضية، وأنه يتقاضى ما بين 150 و600 لكل إجراء.
ووجهت إليه تهمة إدارة عيادة طبية غير مرخصة، وتقديم خدمات طبية بدون ترخيص.
كما يواجه كيتيكورن سونجسري إجراءات قانونية من جانب العميل الذي أفسد عملية زرع السيليكون الخاصة به، ما تسبب في إصابته بعدوى خطيرة، استمرت حتى بعد العلاج، ومع ذلك، فمن المدهش حقاً أن يتمكن هذا الطبيب الذي علم نفسه بنفسه من ممارسة مثل هذه الإجراءات الدقيقة لمدة عقدين من الزمان، دون أن يبلغ عنه أحد قبل هذا الخطأ الطبي الأخير.