ألقت الشرطة الأمريكية القبض على ستيفن إل هانكس لقتله جارته ماري روبن والتر 23 عاماً طالبة تمريض حينها، بعد 44 عاماً من مقتلها، الذي وقع في 24 يناير 1980 بوسط كانساس، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة قتلها.
وظل التحقيق في مقتل ماري حتى عام 2022، عندما أقنع أحد المحققين شريف مقاطعة بارتون برايان بيليندير بإعادة فتح القضية واستخدام التكنولوجيا والتقنيات التي لم تكن متاحة في ذلك الوقت.
وأشارت الأدلة الجديدة إلى ستيفن إل هانكس، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً في ذلك الوقت وكان مشتبهاً فيه منذ البداية.
وحكم على هانكس، الذي يبلغ من العمر الآن 70 عاماً، بتهمة القتل من الدرجة الثانية يوم الخميس، وكانت اتفاقية الإقرار بالذنب التي وقعها في غشت تنص على أن يصل إلى 25 عاماً.
وقال قائد الشرطة: «يعتقدون أن هذه هي أقدم قضية باردة في كانساس يتم حلها وتؤدي إلى الإدانة».
وقال بيليندير في بيان: «يزعجني أن العديد من الأشخاص الذين تأثروا بهذه الجريمة المأساوية قد توفوا قبل تقديم المشتبه فيه إلى العدالة، وأعد نفسي محظوظاً لأنني حصلت على الموارد والموظفين الدؤوبين لإغلاق القضية التي يعود الفضل في حل لغزها إلى الضباط المخلصين الذين امتلكوا المثابرة لإدانته».
كانت والتر زوجة وأماً وطالبة في مدرسة التمريض عندما تعرضت لإطلاق نار عدة مرات، وعثرت الشرطة على مسدس عيار 22 في مكان الحادث وأكدت أنه كان سلاح القتل. ووفقاً لشرطي المقاطعة، لم يحقق أحد بنشاط في القضية منذ عام 1982 على الأقل حتى أعادوا فتحها.
وأعاد الرقيب المحقق آدم هيلز والملازم ديفيد بادن مقابلة هانكس، وهو جار والتر في ذلك الوقت، والمشتبه فيه السابق. وقال مكتب المدعي العام: إن هانكس اعترف في مقابلاته بقتل والتر.
قضى هانكس بعض الوقت في السجن بسبب جريمة أخرى. فقد ألقي القبض عليه في عام 1981 ووجهت إليه تهمة الاعتداء والسرقة والسطو وحُكِم عليه بالسجن في عام 1983 وأُطلق سراحه في عام 1993، وفقاً لإدارة الإصلاحات في كانساس.
ولم تذكر البيانات الصادرة عن مكتب الشريف والمدعي العام، وسجلات المحكمة على الإنترنت، ما إذا كان هانكس كشف عن دوافعه لقتل والتر. وقال مكتب الشريف: إن بيليندير لم يكن متاحاً للتعليق يوم السبت. ولم يستجب المسؤولون في مكتب المدعي العام ومحامي هانكس على الفور لطلبات التعليق من وكالة أسوشيتد برس يوم السبت.