من المقرر أن يصدر الأمير البريطاني هاري نسخة ثانية من مذكراته «Spare»، لكن بغلاف ورقي، ومن دون ذكر العائلة المالكة بالسوء، وفقاً لما أعلنت «رندم هاوس» أكبر دار نشر كتب باللغة الإنجليزية في العالم، وسيُنشر الكتاب ب 16 لغة.
وسوف يتم نشر النسخة الورقية في أكتوبر، وهو يتوافق مع ظهور للملك تشارلز في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا، وهي المرة الأولى التي يحضرها منذ اعتلائه العرش.
وسيعقد الاجتماع في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر، وسيتم نشر كتاب هاري ذي الغلاف الورقي في الولايات المتحدة 22 أكتوبر، ثم في المملكة المتحدة بعد يومين.
وأعلن قصر باكنغهام في يوليوز الماضي أن الملك يعتزم الحضور على الرغم من علاجه المستمر من السرطان كجزء من جولة الخريف في أكتوبر والتي ستشمل أستراليا أيضاً.
وستعيد إعادة إصدار «Spare» إشعال المزاعم الصادمة التي قدمها الأمير ضد عائلته المنفصلة، بما في ذلك الادعاءات بأن الأمير ويليام كسر عقده ودفعه إلى وعاء الكلب الذي تحطم أثناء خلاف شديد.
كما استذكر العديدَ من المحادثات العائلية الخاصة بينه وبين والده وشقيقه، وسلط الضوء على الصعوبات بين زوجته (دوقة كامبريدج آنذاك)، بما في ذلك رد فعل كيت على ميغان قائلة إن لديها «عقل طفل».
وأعلنت دار النشر أن الطبعة الجديدة ل Spare سيتم نشرها ب 16 لغة حول العالم.
وقد ينظر البعض إلى حقيقة أن هاري اختار عدم الإضافة إلى ما تم الكشف عنه على أنه محاولة لتهدئة الخلافات العائلية.
وأصبح كتاب «Spare» الذي تم نشره لأول مرة في 10 يناير من العام الماضي، بمثابة ضجة كبيرة في النشر الفوري وبيع ستة ملايين نسخة مطبوعة ومسموعة في جميع أنحاء العالم.
إنه يحمل الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأسرع كتاب واقعي مبيعاً على الإطلاق، لأسباب ليس أقلها أن هاري أصبح العضو الأكثر شهرة في العائلة الذي «يقبل الحديث» عن النظام الملكي على الإطلاق.
ومع ذلك، فإن الكتاب، الذي كتبه الصحفي جي آر مورينجر، حقق نجاحاً مالياً للأمير، إلا أن سمعته تأثرت على نطاق واسع نتيجة لذلك.
واعتبر الكثيرون أن الكتاب وجولة هاري في الظهور الإعلامي اللاذع على حد سواء للإعلان عنه، خيانة أكثر من اللازم وانتقدوا روايته للأحداث.
ويستغرق الأمر عادةً ما بين ستة أشهر إلى عام حتى يتم إصدار طبعة ذات غلاف ورقي بعد النشر الأولي في غلاف مقوى.
ويمكن إنتاجها وبيعها بتكلفة أقل، وهي مصممة لجذب المزيد من القراء.