انتهت حياة كايتلين لي، وهي مؤثرة على تيك توك، بشكل مأساوي، حيث كانت تصور مقطعاً في مطبخ منزلها، وتضحك وترقص، مع صديقة لها، حينما سمعت طرقاً على النافذة، وما إن استدارت، أصيبت برصاصة في رأسها أودت بحياتها على الفور.
المؤثرة الأميركية من ولاية إنديانا، كايتلين لي، البالغة من العمر 25 عاماً، هي أم لثلاثة أطفال، وقاتلها هو صديقها السابق.
وأظهر المقطع على تيك توك الجريمة المروعة، فيما سقطت لي، وتصاعد دخان من الرصاص.
وتم التعرف على المشتبه به، وهو جوشوا تومسون، 25 عامًا، الذي كان في “علاقة سامة” مع لي، وفق صحيفة “مترو”، وفر تومسون من مكان الحادث، لكنه اتصل بأخيه حوالي الساعة 5 صباحًا من ذلك اليوم باكيًا ومضطربًا، وأخبره أنه أطلق النار على والدة طفله في الرأس وقتلها، وفقًا لوثائق المحكمة.
واعترف الشاب بالذهاب إلى شقة لي على الرغم من وجود أمر بعدم التعرض لها، بعد شكوى سابقة ضده، وقال إنه أراد أن يرى ما إذا كان هناك رجل آخر في حياتها، ورغم أنه وجدها مع صديقتها تصوران مقطع الفيديو، إلى أنه قرر إطلاق النار عليها.
ووجد سلاحه الناري خارج نافذة القتيلة.
وكتبت صديقة الضحية، جانيت روبرتس، التي بدأت صفحة GoFundMe لجمع تبرعات لأطفالها الأيتام الآن، “لم تستحق ما حدث لها، ولا يستحق هؤلاء الأطفال أن يمروا بهذا، لن أتمكن أبدًا من فهم كيف أو لماذا يمكن لشخص ما أن يفعل شيئًا غير إنساني، بسبب تصرفات أنانية ووحشية من شخص ما، يجب على أطفالها الثلاثة الآن أن يكبروا بدون أم”.