أعلنت جامعة الشؤون المدنية الصينية، أول تخصص جامعي في الصين متعلق بالزواج وهو «خدمات وإدارة الزواج»، وسيبدأ تسجيل الطلاب في التخصص الجديد في سبتمبر/أيلول المقبل، بهدف تنمية المهنيين ذوي المهارات اللازمة لتطوير الصناعات والثقافة المتعلقة بالزواج في الصين.
وسيركز التخصص على تحسين وتفهيم مسؤوليات الزواج، بهدف تسليط الضوء على ثقافة الزواج والأسرة الإيجابية في الصين للطلاب والجمهور وتعزيز إصلاح عادات الزواج في الصين.
وأشار تقرير نقلاً عن تشاو هونغ قانغ، نائب رئيس الجامعة، إلى أن هذه الجامعة ستسجل 70 طالباً جامعياً من 12 مقاطعة هذا العام في الدورة، مع التركيز على تنمية المواهب المبتكرة عالية المستوى القادرة على تقديم خدمات زواج شاملة.
وتهدف الدورة إلى توفير المواهب في قطاعات الإدارة المتعلقة بالزواج، بما في ذلك الاستشارة الأسرية والتخطيط لحفلات الزفاف الراقية وتطوير منتجات التوفيق.
وقال تشانغ جي، الباحث في معهد دراسات الاتصالات بجامعة الاتصالات الصينية: «هذا التخصص يلبي بشكل أفضل احتياجات تنمية المجتمع، ويلبي رغبة الجمهور في تحسين نوعية المعيشة، وأضاف هذه المبادرة الجديرة بالثناء ستساعد على بناء عادات زواج وتعزيز ثقافة جديدة لجيل الشباب».
وقال تشاو: «الخريجون سيكونون قادرين على ممارسة مهنهم في الجمعيات الصناعية، ووكالات التوفيق، وشركات خدمات الزفاف، ومنظمات استشارات الزواج والأسرة».
وقالت يان وينجينج، التي تخطط لحفل زفافها: «إن هذا يمكن أن يوفر للمجتمع إرشادات أكثر إيجابية بشأن الزواج إذا كان هناك متخصصون حاصلون على تدريب متخصص».
وقالت ليو جيانغشان، المقيمة التي أكملت مؤخراً حفل زفافها في بكين: «إذا أصبح الشباب مستشارين لحفلات الزفاف، فمن المرجح أن يستغنوا عن التقاليد التقليدية السلبية، وستصبح حفلات الزفاف أكثر ابتكاراً».
وقال تشانغ إن التخصصات الجامعية يجب أن تواكب العصر وتتكيف حتى يتمكن الطلاب من استخدام ما يتعلمونه. وفي الوقت نفسه، يمكن استخدام الثقافة المتقدمة لتعزيز التنمية الاجتماعية وجعل التعليم العالي قائداً حقيقياً للثقافة الجديدة والاتجاهات الجديدة.