رغم وفاة والدتها لكن السر لم يدفن معها، إذ اكتشفت ابنتها بفحص حمض نووي أنها ثمرة علاقة غير شرعية، وذلك إثر تلقيها رسالة غامضة تكشف الحقيقة التي كانت مخبأة لسنين طويلة.
وفي التفاصيل التي نقلتها مجلة “نيوزويك” الأمريكية، تلقت امرأة تدعى سيبيل سيج، لم يكشف عن جنسيتها، رسالة على هاتفها من امرأة غريبة تُدعى روث، تبلغها بأنّ جدّها سام هو والدها البيولوجي.
وأرفقت هذه الرسالة بدلائل مرتبطة بحياتها الشخصية، إذ كتبت تفاصيل عن أفراد عائلتها مع أسمائهم ومهنهم ومكان سكانهم.
وبسبب دقة المعلومات، أرسلت سيبيل، التي اختصر اسمها بـ”سام”، لعابها إلى مختبر لفحوصات الحمض النووي فاكتشفت الحقيقة الصادمة، بأنّها ليست ابنه والدها الذي ترعرعت في كنفه، بل هي ثمرة علاقة غير شرعية.
وتذكرت “سام” أن الصديق المقرب للأسرة قبل سنوات طويلة كان يُدعى “سام”، وهو حالياً جد المرأة روث التي تراسلها بالمعلومات الصادمة.
رغم أن سام فقدت والدتها منذ زمن نتيجة حادث مؤلم، إلا أن اكتشاف خيانتها لوالدها، وإنجابها بعلاقة غير شرعية كان مؤلماً أكثر، وجعلها في حيرة من أمرها.
فأخبرت سام زوجها مارتن بأنّ والدها الذي يعرفه، ليس والدها البيولوجي، كما أن أشقاءها الأربعة، الذين نشرت المجلة صورة اثنين منهما، هم إخوتها من الأم فقط، وليسوا من الأم والأب معاً.
عاشت سام صراعاً لفترة طويلة لكنها رفضت اللقاء بوالدها البيولوجي الذي لا يزال حيّاً ويقيم على بُعد ساعتين من منزلها.
لكنها في نهاية المطاف تصالحت مع ماضيها ومنحت والدتها الراحلة السماح والصفح.