تغيرت حظوظ العامل الهندي المثقل بالديون راجو جوند بعد عثوره على ألماسة وزنها 19.22 قيراط بولاية ماديا براديش الهندية بقيمة 95 ألف دولار.
وقال راجو جوند: «إنه كان يستأجر مناجم في مدينة بانا منذ 10 سنوات على أمل العثور على الألماس والآن عوّض خسارة السنوات الماضية».
وتشتهر بانا باحتياطياتها من الألماس، وغالباً ما يستأجر الناس مناجم ضحلة رخيصة من الحكومة للبحث عن الحجر الكريم.
وتدير الشركة الوطنية لتنمية المعادن التابعة للحكومة الفيدرالية مشروعاً ميكانيكياً لتعدين الألماس في بانا.
كما أنها تقوم بتأجير المناجم الضحلة للأفراد والأسر والمجموعات التعاونية التي تبحث عن الألماس، عادةً باستخدام الأدوات والمعدات الأساسية. ويتم تسليم أي اكتشافات إلى مكتب الألماس الحكومي، الذي يقوم بعد ذلك بتقييم الحجر.
وقال راجو جوند: «سمعت قصصاً عن أشخاص يصادفون الألماس، وكان يأمل أن يحالفه الحظ أيضاً ذات يوم».
وقبل يومين توجّه إلى الموقع لأداء مهمته اليومية المتمثلة في البحث يدوياً عن الحجر الكريم، مؤكداً أنه عمل شاق، وحفر حفرة وأخرج قطعاً من التربة والصخور وغسلها في منخل ثم غربل آلاف الحجارة الصغيرة المجففة بعناية بحثاً عن الألماس، ثم أتى كل هذا العمل الشاق بثماره.