أمريكية تنتحر بعد حفل تخرج ابنتها.. ما الدافع؟

بعدما قبّلتها وأخبرتها بأنها تحبها إلى الأبد.. حوّلت أم من ولاية جورجيا حفل تخرّج ابنتها إلى أبشع ذكرى في حياتها، حيث قفزت عن جدار مرتفع، خلال حفل التخرج على استاد “أوهايو الجامعي” الأمريكي.

وفي تقرير تشريح الجثة، الذي صدر الخميس، تبيّن أن وفاة لاريسا برادي (53 عاماً) في ماي الماضي، كان انتحاراً وليس سقوطاً عرضياً، كما اعتقدت ابنتها، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك بوست.

ووفقاً لكاميرات المراقبة، دخلت لاريسا مع زوجها وابنها الثاني (12 عاماً)، والتقوا بابنتهم الخريجة، ثم توجهوا إلى مكان الجلوس ومتابعة الحفل، لكن الأم أخبرت زوجها بأنها لا تشاهد المنصة وتريد التوجه إلى مكان أعلى.

وذكر شهود عيان أنهم لاحظوا الأم وهي تسير نحو الصف الأخير من المقاعد وتتسلق فوق الجدران الخرسانية، قبل أن تسقط من ارتفاع 150 قدم.

ولم تعلم الفتاة بوفاة والدتها إلا في ختام الحفل، حين عبر الخرّيجون الجُدُد بالقرب من مكان الحادث، الذي كان لا يزال مطوّقاً بشريط الشرطة الأصفر.

أظهرت التحقيقات أن الأم تسلقت جدار الملعب الخرساني خلال انشغال الحاضرين بالحفل، وقفزت من الجدار، وماتت متأثرة بالارتطام الشديد.

وكشف زوجها أن لاريسا نجت من محاولتي انتحار سابقتين، إحداهما مطلع 2024، وكانت من خلال تناول أدويتها كلها في وقت واحد..

وذكر أنها كانت تعاني من 3 أمراض نفسية في آنٍ معاً: “اضطراب ثنائي القطب – أي الانفصام”، “هوس القلق الدائم”، و”اضطراب الشخصية الحادة والعنيفة”.

ولم تتمكن التحقيقات من التوصل ما إذا كانت الأم المضطربة قد ذهبت إلى الحفل وهي تخطط للانتحار، أم أنها أصيبت بحالة مرضية خلال الحفل جعلتها تبحث عن وسيلة لإنهاء حياتها.

وأشار بيان النعي أن لاريسا كانت معروفة بمحبتها وعطائها اللامحدود، وخصوصاً حبها لأسرتها التي تحميها بشغف، ولو حتى على حساب مصلحتها الشخصية.

اقرأ أيضا

بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.

بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!

اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار بنما يُشكل انهياراً دبلوماسياً عميقاً للدبلوماسية الجزائرية

التحقت بنما بركب الدول التي قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على النظام العسكري الجزائري.