فوجئت الشرطة عند القبض على مجرم أرعب السكان في ألباكركي في نيومكسيكو، أكثر من شهر، بالسطو المسلح، وسرقات سيارات، وإطلاق النيران، بأنه طفل عمره 11 عاماً.
ولم تكشف السلطات هوية الطفل لكن رئيس شرطة ألباكركي، هارولد ميدينا، قال: “رغم صدمتي لرؤية طفل يعتقل بتهم جرائم مماثلة، لكن سلوكه العنيف كان يتصاعد، كان يشكل خطراً على المجتمع”.
ووفقًا للتقارير المحلية، يواجه الصبي، عدة تهم، بينها الاعتداء المشدد بسلاح مميت، والتآمر، وإطلاق النار على أو من سيارة، وإطلاق النار على مسكن مأهول، والاعتداء المشدد، والتهديد غير القانوني بسلاح خلال سطو، وإلحاق أضرار جنائية بالممتلكات بأكثر من 1000 دولاروالتآمر ، لارتكاب جناية من الدرجة الرابعة.
وبدأت جرائم الصبي، في 5 ماي الماضي، عندما سُرقت سيارة كيا فورتي، وبعد أسبوع، أبلغت امرأة أن أربعة قُصر كانوا يرشقون نوافذ منزلها بالحجارة وأصابوا ساقها، وفي نفس اليوم، اتصلت طفلة، 12 عاماً، بالشرطة وقالت إن أولادا يطلقون على أنفسهم “كيا بويز” يترددون على المنطقة، كانوا يرشقون منزلها بالحجارة ويحاولون اقتحامه.
وفي نهاية مايو، (أيار) شاهد سكان اصطدام سيارة بمدخل متجر، ما سبب أضراراً بـ 15 ألف دولار، ثم اتصل رجل للإبلاغ عن تعرضه لإطلاق نار من أربعة قُصر في سيارة كيا زرقاء بعد أن طلب منهم المغادرة عندما كانوا أمام منزله.
وغي الأسبوع الماضي، تلقت الشرطة بلاغاً، عن رجل أصيب برصاصة في يده، وعثر على مسدس قريباً من مكان الحادث، وارتبطت كل هذه البلاغات بالصبي الذي لم يتجاوز عمره 11 عاماً.