بفضل شجاعتها وسرعة بديهتها، تحولت طفلة بريطانية إلى بطلة في منطقتها بعدما أنقذت حياة والدتها وشقيقتيها من موت محتم نتيجة حريق في منزلهم.
وروت الجدة سادي غيلدر (54 عاماً) تفاصيل الموقف البطولي لحفيدتها أوليفيا باترسون (6 سنوات)، مشيرة إلى أن أنها كانت تلعب في الخارج مع صديقتها عندما لاحظت اشتعال النيران في منزلهم نتيجة حريق المنزل المجاور في ريكال، شمال مقاطعة يوركشاير البريطانية.
وحسب مجلة “ميرور” الإنجليزية سارعت الطفلة إلى دخول المنزل المشتعل وأيقظت والدتها لورا (29 عاماً) التي كانت نائمة على أريكة الصالة وفي حضنها الطفلتين جويل جيمس (عام واحد) وتيفاني (عامان)، والذين تمكنوا من الهروب سالمين.
وإذ عبّرت الجدة عن فخرها الكبير بتصرف الفتاة الشجاعة لإنقاذ عائلتها من الحريق، أوضحت أنها مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
لفتت إلى أنه رغم مرور الحادثة بسلام، إلا أن ّ العائلة أصبحت مشرّدة، بعدما قضت النيران على منزلهم بالكامل”.
وأوضحت أن العائلة تقيم في منزل مؤقت، كما تم إنشاء صفحة لجمع التبرعات عبر منصة “غو فاند مي” Gofundme من قبل أصدقاء لورا للمساعدة في دعم الأسرة.
وفيما لا تزال التحقيقات مستمرة في ملابسات الحريق الذي قضى على المنزلين، تظهر المؤشرات الأولية أن الحريق ناجم عن عطل في شاحن الهاتف الموصول بالكهرباء.