أسقط قاضٍ في مقاطعة ديلاوير بولاية بنسلفانيا الأمريكية إدانات ثلاثة رجال، ديريك تشابيل، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما تم القبض عليه، وأبناء عمومته مورتون جونسون، وسام جراستي، الذين سُجنوا في جريمة قتل امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، وذلك بعد قضاء 27 سنة خلف القضبان في قضية شغلت الرأي عام 1997، لعدم تطابق الحمض النووي الخاص بهم الموجود في مكان الحادث، لكنهم سيبقون في السجن بينما يقرر المدعي العام ذلك.
وقال بول كاستليرو، محامي جراستي، والمدير القانوني لمنظمة سنتوريون غير الربحية: «في هذه القضية لم يكن ينبغي محاكمتهم على الإطلاق، كان الدليل دائماً أنهم أبرياء ورغم ذلك تم التعامل معهم بقسوة».
واتهام الثلاثة وإدانتهم في وفاة هنريتا نيكنز، التي أخبرت ابنتها في آخر مكالمة هاتفية لها، أنها على وشك مشاهدة نشرة أخبار الساعة 11 مساءً، قبل العثور عليها فيما بعد ميتة وقد تعرضت للضرب المبرح، وتم نهب منزلها، والدماء على الجدران والفراش.
وقال كاستيليرو: إن «المتهمين الثلاثة، وجميعهم شباب من الحي، أدينوا على الرغم من أن اختبار الحمض النووي في ذلك الوقت أظهر أنه لا يتطابق مع أي منهم».
وألغت ماري أليس برينان قاضية محكمة الاستئناف المشتركة في جلسة استماع الإدانات وحددت جلسة استماع بكفالة في 23 ماي لتحديد ما إذا كان المدّعون العامون بالمقاطعة سيطلبون إجراء محاكمة جديدة.
وقال متحدث باسم المدعي العام للمنطقة جاك ستولستايمر: إنه يعتزم مراجعة القضية الأسبوع المقبل قبل اتخاذ قرار.
الرجال الآن في الأربعينيات من عمرهم، وقد قدم الثلاثة التماسات مؤيدة في المحكمة الفيدرالية على مر السنين قائلين: إنهم أدينوا خطأً، لكن الالتماسات رُفضت.