تمكنت امرأة بريطانية من النجاة بحياتها بفضل زر سري في السيارة استخدمته لإجراء مكالمة طوارئ خلال تعرضها لاعتداء.
وصدمت أميليا هانكوك قاعة المحكمة بعد الكشف عن وجود ميزة إنقاذ الحياة في سيارتها.
واندهش القاضي روبرت لوي من ميزة السيارة غير المعروفة أثناء المحاكمة في محكمة غلوستر كراون في 27 فبراير.
وقال القاضي: “لم أشاهد سيارة جديدة كهذه من قبل، يجب أن أقول ذلك، لكنني مندهش! لم أكن أعرف ذلك”.
وقالت سوزان كافندر، المدعية العامة، إنها صدمت أيضاً عندما شرحت أميلا كيف استخدمت زر SOS السري في سيارتها لإجراء مكالمة طوارئ للشرطة.
وقالت السيدة كافندر للمحكمة: “لقد فوجئت أيضاً. لقد سألت ضابط الشرطة الذي حقق في القضية وهذا ما قيل لي”.
ويعد زر SOS المنقذ للحياة ميزة قياسية في المركبات المصنعة اعتباراً من عام 2018 فصاعداً.
وتم الكشف عن استخدام هذه الميزة أثناء محاكمة أشتون بوتر الذي واجه اتهامات بالاعتداء على شريكته أميليا، مما تسبب لها بأذى جسدي.
واتُهم بخنقها عمداً وإتلاف هاتفها في 30 يناير.
واعترف بوتر، من سيندرفورد، جلوسيسترشاير، بالذنب في التهم الموجهة إليه.
واستمعت المحكمة إلى أن الثنائي كانا في علاقة مضطربة لمدة 18 شهراً تقريباً.
ووفقاً للضحية، كان السيد بوتر منزعجاً من رؤية أميلا لرجال آخرين.
وتصاعد الوضع في شتنبر عندما انتهت العلاقة بينهما رسمياً، لكنهما استمرا في رؤية بعضهما البعض.
وأوضحت السيدة كافندر كيف “كان المتهم يمسك الضحية بقوة لدرجة أنها لم تعد قادرة على التنفس”.
وقال المدعي العام: “لقد وضع وجهه على وجهها وحاول عض خدها. ووضعت يدها في الطريق وعض على يدها”.
وخوفاً على حياتها، تمكنت أميلا من الهروب إلى سيارتها حيث قامت بتفعيل زر الطوارئ SOS لطلب المساعدة، ثم وصلت الشرطة في الساعة 10.10 مساءً، وتم العثور على الضحية في منزل والديها في كولفورد في حالة يرثى لها للغاية.
وقالت إنها اعتقدت أن المدعى عليه كان سيقتلها.
وادعى بوتر، الذي كان يمثل نفسه، أن تصرفاته كانت بسبب المخدرات، وحُكم عليه بالسجن لمدة عام، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.