في حادثة غريبة وغير مسبوقة شهدتها غواتيمالا، توفيت شابة بسبب سوء التغذية الحاد لتعود إلى الحياة بشكل مفاجئ أثناء نقلها إلى المشرحة، قبل أن تفارق الحياة مجددًا، في واقعة أثارت الدهشة والذعر في أوساط الطاقم الطبي. وقد سجلت كاميرات المراقبة بالمستشفى هذه اللحظات الدرامية.
وفقًا لمصادر طبية في غواتيمالا، كانت الشابة تعاني من أعراض سوء تغذية شديدة، أدت إلى تعرضها لعدة نوبات نتج عنها شلل دماغي. وبعد فشل جميع محاولات الإنعاش وعدم رصد أي علامات للتنفس أو نشاط دماغي، أُعلنت وفاتها وتم نقلها إلى المشرحة.
المفاجأة كانت عندما بدأت الشابة فجأة في التحرك داخل كيس الجثث، ما دفع بالموظفين إلى نقلها مرة أخرى إلى قسم الطوارئ وفقاً للبروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي لإنقاذ حياتها، إلا أن الشابة توفيت للمرة الثانية.
إدارة المستشفى أكدت هذه الأحداث في بيان رسمي، مشيرة إلى أن المريضة أُعيدت إلى الطوارئ فور ملاحظة علامات الحياة فيها، لكنها فقدت حياتها بعد فترة وجيزة رغم كل المحاولات.
هذا الحادث النادر يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الطاقم الطبي والحاجة الماسة إلى اليقظة الدائمة حتى في أكثر الحالات يأسًا. وقد أثارت الواقعة حالة من الجدل والنقاش حول الإجراءات الطبية وتشخيص الوفاة.