ملياردير يعرض مكافأة مجرية للعثور على لصوص اقتحموا مكتبه

عرض الملياردير الأسترالي أدريان بورتيلي، المعروف باسم “السيد لامبو”، مكافأة ضخمة لأي شخص يمكنه التعرف على مجموعة من اللصوص اقتحموا مكتبه وغادروا دون أن يحصلوا على شيء.

وشارك بورتيلي مقطعي فيديو من كاميرات المراقبة داخل مكتبه في شمال ملبورن مساء الأربعاء، بعد أن تمكن اللصوص من الدخول من خلال نافذة محطمة.

وقال بورتيلي البالغ من العمر 34 عاماً والذي اشتهر عبر الإنترنت بالتبرع بآلاف الدولارات، إنه يريد التأكد من القبض على اللصوص. وأضاف على إنستغرام “لست بحاجة إلى أشخاص مثل هؤلاء يقتحمون مكتبي. إنه أمر غير محترم”.

وعرض بورتيلي في البداية مبلغ 100 ألف دولار للكشف عن هوية اللصوص، لكنه ضاعف المكافأة إلى 200 ألف دولار بعد ظهر يوم الخميس. وقال لمتابعيه على موقع إنستغرام البالغ عددهم 292 ألفاً “سأزيد المبلغ إلى 200 ألف دولار لمن يستطيع أن يحصل لي على أسماء الأشخاص الذين اقتحموا المكتب في الليلة الماضية. إذا كانت لديك معلومات أرجو أن تتقدم بها. ستبقى مجهول الهوية. دعونا ننهي هذا، مرة واحدة وإلى الأبد”.

وتظهر كاميرات المراقبة أربعة أشخاص على الأقل، أحدهم مسلح بمطرقة ثقيلة، وهم يقومون بتفتيش المكتب بحثاً عن أي شيء ذو قيمة. وهربت المجموعة بعد ذلك في سيارة داكنة اللون ذات أربعة أبواب تم تصويرها أيضاً بكاميرات المراقبة.

وكشف بورتيلي عن سبب خروج اللصوص خاليي الوفاض من المكتب، وقال “لقد اعتقدوا أنهم سيحصلون على قدر كبير من الذهب حتى يتمكنوا من الهروب إلى بربادوس والعيش بالمال الذي سرقوه. لكن أنا لا أحتفظ بالمال أو المفاتيح أو أي شيء ذو قيمة في هذا الموقع. لا يوجد شيء هنا”.

وعلى الرغم من عدم سرقة أي شيء، أظهرت صور التقطت بعد عملية الاقتحام أجهزة كمبيوتر تالفة وأثاثاً مقلوباً في المكان. وقال بورتيلي مازحاً إن اللصوص قدموا له معروفاً بالفعل، حيث وفروا له محتوى جديد كان بأمس الحاجة إليه، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.