أعرب البريطاني نويل رادفورد، 53 عاماً، أب لـ 22 ابن وابنه، عن معاناته فتح وقراءة بطاقات التهنئة بمناسبة يوم ميلاده، الأمر الذي يستغرق منه 3 ساعات، لأن أفراد الأسرة يحبون الاحتفال بأيام ميلاد كل فرد منها، ويتم الاحتفال بإعداد وجبة إفطار خاصة، وهدية، إضافة إلى بطاقة التهنئة.
وتعتبر عائلة رادفورد الأكبر عدداً في بريطانيا، بعد أن أنجب نويل وسو 22 طفلاً، يعيشون في دار مكونة من 10 غرف نوم في موركامب، لانكشاير، وتفصل بين ابنهما الأكبر والابنة الصغرى 30 عاماً.
وقال نويل رادفورد:«تحب أسرتي الاحتفال وتقديم الهدايا وبطاقات التهنئة ولكن قراءتها كلها تستغرق وقتاً طويلاً، وعلي القيام بذلك، وأفراد أسرتي هم زوجتي سو، 48 عاماً، والابن الأكبر كريستوفر، 34 عاماً، صوفي، 29 عاماً، كلوي، 28 عاماً، جاك، 26 عاماً، دانيال، 24 عاماً، لوك، 23 عاماً، ميلي، 22 عاماً، كاتي، 20 عاماً، جيمس، 19 عاماً، ايلي، 18 عاماً، ايمي، 17 عاماً، جوش، 16 عاماً، ماكس، 14 عاماً، تيلي، 13 عاماً، أوسكار، 11 عاماً، كاسبر، 11 عاماً، هالي، 8 أعوام، فيبي، 7 سنوات، ارشي، 6 سنوات، بوني، 4 سنوات، وهايدي، 3 سنوات».
ويظهر رادفورد في أحد الصور وهو جالس على السرير، محاطاً ببعض أطفاله، وزوجته، وهم يتناولون الفطائر قبل تسليمه كومة كبيرة من البطاقات، التي كتب كل طفل من أطفاله وزوجته، بطاقة بشكل فردي، متمنين له عيد ميلاد سعيداً، وشوهد وهو يفتح كل بطاقة، ويعلن عن مرسل البطاقة، ويقرأها، ويشكر كل طفل على حدة.