خلال الفترة الأخيرة، شهدت آيسلندا آلافا من الزلازل الصغيرة، خاصة أن أيسلندا، تعتبر واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا، إذ يترقب سكانها خلال الفترة المقبلة حدوث ثوران بركاني وشيك، يهدد بمحو المدينة بأكملها.
على طول نفق تحت الأرض أطلق عليه نفق الصهارة، الذي يبلغ طوله ما يقرب من 14 كيلومترا في شبه جزيرة ريكيانيس، توجد بقعة حددها المسؤولون، إذ يعتقدون أن البركان سيضربها، خلال الفترة المقبلة، وفق مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي.
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أن السلطات المختصة، أجلت نحو 4 آلاف شخص من سكان «جريندافيك»، التي تضم ميناء للصيد على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة، وذلك بعد أن تسببت حمما بركانية، بحدوث هزات أرضية في المنطقة.
بعد أن تسببت الحمم البركانية أسفل القشرة الأرضية، بحدوث هزات متتالية، اعتبرها المسؤولون أنها نذير بثوران بركاني، يهدد بمحو المدينة بأكملها، وهو ما يترقبه سكان البالغ عددهم ما يقرب من 3400 شخص.
من المحتمل، أن البركان في «جريندافيك» أن يستغرق أشهرا عديدة، حتى يتمكن السكان من العودة إلى بلدتهم مرة أخرى، وجرى أيضا إغلاق بحيرة «بلولاغون» القريبة، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في آيسلندا، بسبب خطر البركان، وفقًا لما نشرته وكالة «أسوشيتد برس».
وجدير بالذكر، أن شبه جزيرة ريكيانيس، ظلت خاملة لمدة 800 عام، شهدت منذ عام 2021، 3 ثورانات بركانية.