حذر أحد كبار العلماء من فيروس شديد الخطورة في بريطانيا، ودعا إلى فرض حظر عاجل على جلب القطط إلى المملكة المتحدة من قبرص وجنوب شرق أوروبا لمنع انتشار فيروس القطط المميت شديد العدوى.
وبحسب صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، تشير التقديرات إلى أن هذا الفيروس، الذي ينتمي إلى نوع من فيروسات التاجية يسمى FCoV-23، قد قتل 8500 قطة في قبرص في النصف الأول من هذا العام ومن المرجح أن يكون قد تسبب في وفاة الكثير منذ ذلك الحين، بعد أن ثبتت إصابة قطة واحدة، تم إحضارها من جزيرة البحر الأبيض المتوسط، في المملكة المتحدة، ويجرى التحقيق في ثلاث إصابات أخرى مشتبه بها، جميعها مرتبطة بقبرص.
ولم يظهر الفيروس أي علامة على أنه خطير على البشر، وفقًا للصحيفة البريطانية، إلا أن الدكتورة كريستين تيت بوركارد من جامعة إدنبرة، التي أشرفت على الفريق، أكدت موافقتها على قرار الحظر المؤقت على القطط قائلة: «هناك العديد من الرحلات الجوية الأسبوعية التي تستورد القطط من قبرص إلى المملكة المتحدة، لذا فإن خطر انتشار هذا الفيروس مرتفع جدًا، إنها ليست لحظة ذعر، ولكننا نتعلم من كوفيد أننا بحاجة لاتخاذ التدابير في هذه المرحلة وليس بعد ثلاثة أشهر».
ويمكن علاج المرض بأدوية مضادة للفيروسات، لكنها قد تكلف عدة آلاف من الجنيهات. وقد وافق مالك القطة المصابة التي تم إحضارها إلى المملكة المتحدة على علاج قطته بهذا الدواء.