تفاجأت عائلة إسبانية عائدة من رحلة سياحية قضتها في تايلاند، بوجود ضفدع «دوتافرينوس ميلانوستيكتوس» السام بين أمتعتها، انضم إليها في طريق عودتها إلى إسبانيا، دون أن يشعر به أحد، أو حتى دون أن ترصده أجهزة الكشف في المطارين.
والتزمت الأسرة بقواعد الحكومة الإسبانية التي تنص على تنبيه خدمات الطوارئ في حال العثور على حيوان في غير موطنه الطبيعي، وأبلغت خبراء الحياة البرية في برشلونة، وسلموهم الضفدع، وتمكن الخبراء من تحديد نوع الضفدع الآسيوي السام الشائع «دوتافرينوس ميلانوستيكتوس» الذي يفرز السم من الغدد الخاصة، لردع الحيوانات المفترسة، وعلى الرغم من أنه يفرز مواد سامة من خلال جلده، إلا أنه لا يشكل تهديداً على حياة الإنسان.