اضطرت طائرة كانت متجهة من لندن إلى أمريكا، وتحلق على ارتفاع 14 ألف قدم، إلى العودة للمطار الذي أقلعت منه، بعد أن لاحظ الركاب أصوات ضجيج وبرودة في المقصورة، ليتبين أن زجاج بعض النوافذ مفقود أو متضرر.
وقال فرع التحقيق في الحوادث الجوية في المملكة المتحدة في نشرة خاصة نُشرت في نونبر الجاري، إن الطائرة التي اضطرت إلى العودة فجأة إلى مطارها الأصلي في لندن لدواعي السلامة، كان على متنها 11 من أفراد الطاقم و9 ركاب.
وتضررت العديد من نوافذ المقصورة في طائرة إيرباص A321 بسبب «الأضواء عالية الطاقة»، وتم اكتشافها لاحقاً عندما كانت الرحلة التالية للطائرة في الهواء بالفعل.
وبعد أن أبلغ الطيارون بالموقف، اتخذوا قراراً بالعودة إلى مطار لندن ستانستيد، وفقاً لشبكة CNN.
في المجمل، حلقت الرحلة جوا لمدة 36 دقيقة ووصلت إلى ما يزيد قليلاً على 14 ألف قدم في الجو قبل أن تهبط. وبعد الهبوط، فحص الطاقم الطائرة من الخارج، ولاحظوا فقدان زجاج نافذتين بينما تم خلع الثالث.
وبحسب وكالة تحقيقات الحوادث الجوية البريطانية، تعرضت النوافذ إلى «أضرار حرارية وتشويه»، حيث تسببت أضواء ساطعة في ارتفاع درجات الحرارة في الزجاج. وأشارت الوكالة إلى أنه كان من الممكن أن تحدث «عواقب أكثر خطورة» إذا «فقدت سلامة النافذة عند الضغط التفاضلي العالي».