دائمًا يروج جيش الاحتلال الإسرائيلي لنفسه على أنه الجيش الذي لا يُقهر، ويحاول إثبات ذلك بكل غطرسة وشر من خلال ممارسة جرائمه الحربية ومجازه تجاه المدنين العزل من النساء والشيوخ والأطفال في قطاع غزة، وعلى الرغم من أن الفصائل الفلسطينية أبدت شجاعة وثبات في تصديها لقوات الاحتلال، إلا أن مرتزق إسباني خرج قبل أيام ليفجر مفاجأة مدوية بشأن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لِما ورد على موقع «Teller Report»، نقلًا عن صحيفة «mundo»، أعلن مرتزق إسباني انضمامه لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربها ضد غزة مقابل الحصول على المال، مؤكدًا: «أنهم يدفعون لنا أموال جيدة».
كما أشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة للقيام بخدمات عسكرية متنوعة، وأن بعض هذه العمليات مرتبط بدعم غير مباشر للحرب المندلعة في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تمارس وحشيتها وجرائمها الحربية ضد أهالي غزة، على مدار أكثر من 70 سنة مضت، وزادت هذه الجرائم منذ السابع من أكتوبر الماضي، على إثر تنفيذ عملية «طوفان الأقصى»؛ إذ راح جيش الاحتلال يوجه قذائفه بشكل متواصل لتسقط على القطاع تحوله إلى أكوام من التراب.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحًا بريًا وجويًا لقطاع غزة قبل نحو أسبوعين، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين الذين كان أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ.