أقصى اتساع لثقب الأوزون منذ 1979

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بالتعاون مع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن ثقب طبقة الأوزون التي تحيط بالغلاف الجوي للأرض، سجل أقصى اتساع له في 21 شتنبر الماضي، حيث بلغ 26 كيلومتراً مربعاً، في القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»، وهذا أقصى اتساع لها منذ 1979، وفقاً للقياسات السنوية للأقمار الصناعية والبالونات التي أجرتها الوكالة.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي:«تعمل طبقة الأوزون مثل واقي الشمس الطبيعي للأرض، لأن هذا الجزء من الغلاف الجوي الطبقي يحمي كوكبنا من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، وتعني طبقة الأوزون الرقيقة حماية أقل من الأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تسبب حروق الشمس وإعتام عدسة العين وسرطان الجلد لدى البشر».
وأضافت الإدارة: «أشار الباحثون عام 1985، إلى استنفاد كبير لطبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، والتي أصبحت تعرف باسم ثقب الأوزون، وتوصلوا بسرعة إلى أن مركبات الكربون الكلورية فلورية ، وهي فئة من المركبات الكيميائية التي تستخدم في بخاخات الهباء الجوي، كانت سبباً رئيسياً وراء استنفاد الأوزون».
وفي عام 1987، وقعت عدة دول على بروتوكول مونتريال، الذي فرض حظراً على إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية، والذي نتج عنه تعاف كبير في طبقة الأوزون.

اقرأ أيضا

لسبب “عاطفي”.. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين

“من الحب ما قتل”، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد …

سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.

سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه

جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.