العديد من الدعاوى القضائية، موجهة إلى إيلون ماسك، المصنف كأغنى شخص في العالم، بسبب الاحتيال على بعض المساهمين السابقين في «تويتر» العام الماضي، وذلك بالانتظار لفترة طويلة قبل الكشف عن أنه استثمر في إحدى شركات التواصل الاجتماعي، التي اشتراها لاحقا وغيَّر اسمها إلى «إكس».
المساهمون الذين رفعوا الدعاوى القضائية الجماعية المقترحة، قد يحاولون إثبات أن «ماسك» كان يعتزم الاحتيال عليهم، حسبما قاله قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية أندرو كارتر في نص قرار، وذلك من خلال الانتظار 11 يومًا بعد موعد نهائي حددته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، لإعلان أنه أشترى 5% من أسهم «تويتر»، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».
كما رفض القاضي، في مانهاتن أيضا دعوى تداول بناء على معلومات سرية ضد «ماسك»، أغنى رجل في العالم، ولم يرد محامو «ماسك» على طلبات للتعليق، بينما قال مساهمون، بقيادة صندوق تقاعد العاملين في فرق الإطفاء بولاية أوكلاهوما، إن «ماسك» وفر ما يزيد على 200 مليون دولار من خلال زيادة حجم حصته في «تويتر».
وحسبما أوضحه المساهمون أيضا أن «ماسك» عمل على زيادة حجم حصته في «تويتر»، من خلال التحدث سرًا مع مسؤولين تنفيذيين فيها بشأن خططه، وذلك قبل الإعلان أخيرًا عن حصة 9.2% في أبريل 2022.
وجدير بالذكر أن أيلون ماسك، قد أضاف ميزة جديدة على موقع التواصل «إكس» «تويتر» سابقًا، تمكن مستخدمي التطبيق من الاحتفاظ بالمنشوارت التي أعجبوا بها من قبل، وذلك من خلال النقر البسيط على زر «إخفاء علامة التبويب» الجديد، إذ كتب إيلون ماسك تغريدة عبر حسابه الشخصي، قال فيها: «يمكنك الآن إخفاء إعجاباتك، لكنني أوصي بإبقائها مفتوحة واستخدام الإشارات المرجعية bookmarks للمشاركات المثيرة للاهتمام فقط».