موت تلميذ مغربي في ساحة المدرسة في ظروف غامضة

لفظ تلميذ في ساحة  مدرسة الحنصالي الابتدائية في مدينة المحمدية أنفاسه، لحظة الاستراحة، تاركا وراء حسرة وحزنا بليغا في نفوس زملائه الذين تابعوا المشهد، وهم غير قادرين على إنقاذ حياة رفيقهم، الذي ودع  الدنيا الفانية، في هذه السن المبكرة.
القناة التلفزيونية الثانية، التي افتتحت بالخبر نشرتها الرئيسية لظهر اليوم، أوردت تصريحا على لسان حارس المدرسة، قال فيه إن التلاميذ نادوا عليه للتدخل، فقام برش الماء على وجه التلميذ بغية إنعاشه، ظنا منه انه مصاب بالصرع أو غيره، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة.
وتطلب الأمر حضور رجال الإسعاف الذين حملوا التلميذ  على جناح السرعة إلى  مستشفى مولاي عبد الله، بغرض علاجه لكن دون جدوى، وقد تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الملابسات التي ادت إلى وفاته، خاصة في ظل رواج أخبار عن تعرضه للتعنيف، من طرف إحدى معلماته.
مدير المدرسة قال إنه لايتوفر على المعطيات الكافية، مشيرا إلى أن  التحريات الأمنية ونتائج التحاليل الطبية هي التي ستكشف عن  الحقيقة الكامنة وراء مصرع التلميذ في هذه الظروف الغامضة، داخل أسوار المدرسة .

اقرأ أيضا

همت مشاريع الطاقة.. بنعلي تضع حصيلتها الوزارية المرحلية

كشفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حصيلتها المرحلية. ووضعت وزارة الانتقال الرقمي حصيلتها وذكرت بإجراءات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *