قال الناخب الوطني المغربي بادو الزاكي، إن أجواء استعدادا المنتخب الوطني تمر في ظروف جيدة، بحضور جل اللاعبين تقريبا مع بعض الغيابات، مضيفا أن كل العناصر المشاركة في المعسكر الاعدادي مستعدة، وجاهزة لخوض المباراة القادمة أمام منتخب ليبيا يوم 12 يونيو الحالي، ضمن تصفيات كأس افريقيا للأمم الغابون 2017.
واعتبر الزاكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية اليوم بمدينة أكادير، بأن مباراة أسود الأطلس أمام منتخب ليبيا ليست سهلة، مؤكدا أن المنتخب الليبي الشقيق يختلف عن المنتخب الذي لعب المباراة الودية أمام المنتخب الوطني خلال شهر شتنر 2014.
واشتكى الزاكي من بعض الاكراهات والغيابات، في صفوف المنتخب المغربي، مشيرا أن بعض اللاعبين لم يتمكنوا من المشاركة في التربص بسبب الاصابة، مثل بوصوفة والشماخ وبوفال بالاضافة إلى الحارس عبد العالي المحمدي.
وأكد على أن هناك عناصر في المنتخب قادرة على تعويض النقص، وكلها جاهزة لخوض المباراة القادمة أمام ليبيا، التي اعتبرها مباراة رسمية ومهمة، لأنها ستكون الاختبار الحقيقي لابراز العمل الذي قام به داخل المنتخب منذ الشهور الماضية، وإعادة الثقة للجماهير المغربية.
وتابع بأن هناك تخوف موجود، من منتخب الرأس الأخضر الذي يعد منافسا قويا للأسود في هذه المجموعة، لكن مع ذلك شدد على ضرورة العمل والانضباط، وتحقيق نتائج جيدة في كل مباراة. مشيرا أن التشكيلة الأساسية للمنتخب تابثة ومعروفة لدى الجميع.
وأشاد الزاكي بمستوى اللاعب الجديد حكيم مستور المحترف بفريق ميلان الايطالي، معتبرا استدعاءه رفقة لاعبين شبان آخرين للمنتخب المغربي، مناسبة للدخول في أجواء أخرى، واعداد الخلف في المستقبل، مذكرا بالكثير من المواهب المغربية في أوروبا.
وتحدث الزاكي عن إلتحاق لاعبين آخرين في الأيام القادمة بمعسكر المنتخب، كل من ياسين بونو وعصام عدوة وعبد الرزاق حمد الله.