بنعطية يحمل ادارة روما المسؤولية ويحرجها

حمل الدولي المغربي المهدي بنعطية المسؤولية لادارة نادي روما الايطالي، عن رحيله عن قلعة النادي والانتقال الى فريق بايرن ميونخ الألماني، موضحا أنه لم يكن يريد الرحيل عن فريقه السابق نادي روما، إلا أن إدارة الفريق ضغطت عليه من أجل الرحيل للحصول على العائد المادي جراء بيعه.
و أكد بنعطية أنه كان متعلقاً للغاية بجماهير النادي حيث كانوا سببًا رئيسيًا في تفضيله البقاء مع الفريق، إلا أن إدارة الفريق مارست عليه ضغوطات لاجل الرحيل بهدف الحصول على أموال طائلة، قائلا ” لقد ناقشت الأمر مع المدير ساباتيني وأخبرني أن النادي يريد بيعي من أجل الحصول على الأموال، هذا الأمر أحزنني؛ لأنني لم أكن أريد الرحيل، ولكن لنوضح الأمور أنا سعيد باختيار بايرن ميونخ، رغم أن الجو هنا بارد بعض الشيء إلا أنني أحب مدينة ميونخ”.
واعترف بنعطية في حوار له مع صحيفة “كيكر” الألمانية، أن هناك قائمة من 4 أندية كبرى كانت تنافس البايرن على ضمه هي ريال مدريد برشلونة تشيلسي ومان سيتي، وجميعهم قدموا طلبات لروما من أجل التعاقد معه. مشيرا إلى أن “مانشستر سيتي وتشيلسي كانا يريدان التعاقد معه، وكذلك قدم برشلونة وريال مدريد طلبًا لإدارة روما من أجل الاستفسار والدخول في مفاوضات مع ادارة النادي الايطالي.
وعبر بنعطية عن سعادته بالتوقيع لفريق بايرن ميونخ، الذي يعد من أعرف الفرق الأوروبية، مؤكدا عزمه على النجاح وتقديم الاضافة مع فريقه الجديد، والتألق على الصعيد الأوروبي في دوري أبطال اوربا.

اقرأ أيضا

وصف الجزائر بلا هوية وتستهدف وحدة المغرب.. النظام الجزائري يعتقل الكاتب بوعلام صنصال

يواصل النظام الجزائري سياسته القمعية لإخراس الأصوات التي تنتقد سياسته أو تلك التي تنطق بحقائق تثير حنق "الكابرانات".

الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مساء اليوم الخميس، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف غالانت، بالإضافة إلى مذكرة اعتقال في بيان آخر للقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "محمد الضيف" واسمه الكامل إبراهيم المصري، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت أطفالها العيش مع جثة متحللة

قضت محكمة، الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً لإجبار ثلاثة من أطفالها على العيش مع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *