اعترف لاعب نادي بارما السابق، الغاني سولومون نيانتاكي، بقتله والدته (43 عامًا) وشقيقته (11 عامًا)، عقب اعتقاله بمحطة قطارات ميلانو، شمالي إيطاليا.
وبحسب التقارير الأولية، فقد قتل نيانتاكي، الذي كان يعاني من الاكتئاب، والدته وشقيقته بآلة حادة، يُرجح أن تكون سكينًا.
وبعد اختفائه لنحو 12 ساعة عقب ارتكاب الجريمة، تمكنت سلطات الأمن من العثور عليه بفضل كاميرات المراقبة الأمنية في محطة بارما، ليتم اعتقاله لاحقًا في محطة ميلانو المركزية
وكان ينتظر اللاعب (21 عامًا) مستقبلًا باهرًا مع بارما، حيث جرى استدعاؤه عدة مرات إلى الفريق الأول، بدوري الدرجة الأولى في موسم 2014 -2015، لكنه لم يحافظ على مستواه، ليضطر في السنوات الماضية للعب في فرق بدرجات دنيا في إيطاليا.