خرج محمد بودريقة رئيس الرجاء الرياضي سابقا عن صمته، ليرد على التصريحات التي أطلقها سعيد حسبان الرئيس الحالي للنادي، والتي تحدث فيها عن وجود مديونية ضخمة تركها المكتب المسير السابق وصلت ل23 مليار.
وأوضح بودريقة أن هناك عجز 4 ملايير و300 مليون سنتيم ولبيس دين حسب الافتحاص المالي الذي قامت به الجامعة، مؤكدا على أنه ترك موارد مالية مهمة للنادي قبل رحيله ساعدت المكتب الحالي في تدبير شؤون الفريق.
وأكد على أن 11 مليار و700 سنتيم، التي يتحدث عنها حسبان متعلقة بعقود اللاعبين والمرتبطة ب5 سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن لدى الفريق إلتزامات لتأدية منح التوقيع لهؤلاء اللاعبين، مثل القديوي والراقي والحافيظي والواصيلي.
وقال بودريقة إن الضرائب التي في ذمة ادارة النادي تعود للفترة مابين 2007 و2010 وتبلغ 3 ملايير سنتيم، وذلك قبل تحمله لمسؤولية النادي، مشيرا إلى أن قضية الضرائب تعد إشكالية كبيرة على الصعيد الوطني وتلاحق جميع الأندية وحتى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح الرئيس السابق أن 5 ملايير مرتبطة بإنشاء أكاديمية الرجاء الرياضي لكرة القدم ليست دين، وتعتبر استثمار في المشروع، مبرزا أنه خصص مليار من خزينة النادي إلى جانب مساهمة من جهة الدار البيضاء الكبرى بقيمة مالية تصل ل20 مليون درهم، بالاضافة إلى مساهمات مؤسسات أخرى بنفس القيمة المالية من أجل الشروع في بناء الأكاديمية الجديدة.
وكشف أن منحة الفيفا التي تبلغ 4 ملايير سنتيم تم تحويلها مباشرة من قبل مسؤولي الاتحاد الدولي إلى الحساب البنكي لفريق الرجاء، بوثيقة رسمية مصادق عليها، مفندا الشائعات التي تتحدث عن استفادته منها.
وعبر بودريقة عن رغبته في العودة لرئاسة النادي من جديد ورد الاعتبار للفريق وطنيا وقاريا، مشيرا إلى أن مستعد لتولي المسؤولية في حالة عقد جمع عام استثنائي ورحيل حسبان عن الادارة.