نظمت جمعية “المرأة إنجازات وقيم” ندوة صحفية لتسليط الضوء على سباق النصر النسوي، الذي سينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك يوم الأحد المقبل وسط العاصمة بمشاركة أزيد من 30 ألف مشاركة.
وأكدت نزهة بيدوان رئيس الجمعية، على أن الهدف هو رفع عدد المشاركات خلال الدورة الحالية، وفسح باب المشاركة أمام النساء من مختلف الأعمار، مبرزة الدور الذي تقوم به الجمعية في المجال الاجتماعي أيضا وليس الرياضي فقط.
وأضافت بيدوان أن هناك مشاركة إفريقية ستكون حاضرة في سباق النصر، بعد عودة المغرب للإتحاد الافريقي، إلى جانب مشاركة متيمزة من نساء الأمن الوطني، مشيرة أيضا إلى حضور العديد من المشاكات من مختلف جهات المملكة من المناطق الشرقية والأقاليم الجنوبية.
وأوضحت ان الهدف لدى الجمعية من خلال تنظيم هذا السباق ليس ماديا، وتخصيص جوائز مالية، وإنما تحفيز النساء والشابات على المشاركة وإكمال السباق، مشيرة إلى تخصيص بعض الجوائز الرمزية من أجل تشجيع المشاركات للانخراط أكثر في هذا الحفل الرياضي.
من جهته قال خويا المسؤول التقني عن السباق، ان سباق النصر النسوي يحظى بمتابعة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كأول سباق نسوي في القارة الافريقية، حيث تمكن من فرض وجوده كأهم السباقات النسوية في العالم، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل إنجاحه وتشجيع النساء والفتيات على المشاركة في السباقات النسوي.
وأوضح خويا علي ان مسافة السباق تصل ل7 كيلومترات، حيث يمر بأبرز معالم المدينة من الوداية وحسان وشارع محمد الخامس وصولا لشارع النصر، وذلك لتمكين المشاركات من اكتشاف مآثر العاصمة.
وتابع خويا علي ان اللجنة المنظمة خصصت 30 نقطة لتمكين النساء والفتيات من التسجيل، إضافة إلى وجود وحدات متنقلة من أجل تحفيز النساء على المشاركة في السباق،
بدوره كشف الكاتب العام للجمعية عن الحصيلته الإيجابية لسباق النصر منذ عشر سنوات، مؤكدا على أن المشاركة النسوية التي تيميزت في الدورات السابقة جعلت من السباق الأول على الصعيد الوطني. مشيدا بالدور التي تقوم به رئيسة الجمعية نزهة بيدوان، من خلال قيامها بعدة مبادرات اجتماعية رياضية ليس فقط في العاصمة، وإنما في مناطق بعيدة ومناطق نائية.