صرح محمد بلال مدرب المنتخب الوطني للدراجات أن النسخة الثلاثين من طواف المغرب مختلفة عن الدورات السابقة، من خلال مشاركة 17 فريقا محترفا، مشيرا إلى أن هذه النسخة تعرف حضور الفريق التونسي والجزائري عن افريقيا، بينما بقية الفرق الأخرى كلها محترفة من أوروبا.
وأضاف بلال في تصريح لموقع “مشاهد24” أن طواف هذا العام يعرف حضور الفريق الأمريكي الذي فاز بالمرحلة الثانية، ويتوفر على دراجين أقوياء يتنافسون بطريقة جماعية، إلى جانب الفريق الفرنسي الرديف الذي يعد المزود للمنتخب الأول، ثم الفريق أزبكستاني الذي يضم في صفوفه الدراج الروسي صاحب القميص الأصفر، بالاضافة إلى فرق أخرى مثل الفريق المغربي والليتواني والبلجيكي.
وأوضح أن هناك دراجين مغاربة برزوا خلال هذا الطواف، مثل المغربي كلدون الذي يشارك مع الفريق الإيطالي واحتل المركز الثاني، ثم الدراج مختون الذي يلعب مع الفريق البحرين واحتل المركز الثالث في الترتيب العام، إلى جانب دراجين من الفريق الوطني مثل محسن الحسيني صاحب المركز الرابع، وأنس أيت العبديلة المحتل للمركز الخامس.
وأكد المدرب الوطني على أن المغرب يتوفر على دراجين واعدين مثل أنس أيت العبدية الذي يلعب لفريق أبوظبي والذي يعتبر من الفرق الكبيرة التي تشارك في طواف فرنسا وطواف إيطاليا، متمنيا أن يشارك الدراج المغربي أيت العبدية في طواف كبير، سيما أنه يتوفر على خبرة وتجربة من خلال مشاركته مع الدراجين المحترفين.
وأبرز بلال أن الاتحاد الدولي يمنح للبلد المنظم حق المشاركة بثلاث فرق أو أربعة، الشيء الذي يعد مكسبا مهما لإشراك العديد من الدراجين المغاربة، مؤكدا على أن مشاركة الفريق الأول الهدف منها هو المنافسة على اللقب، أما الفريق الثاني فهو منتخب أولمبي يضم دراجين ينافسون على المراكز الاولى من أجل الصعود للفريق الوطني الأول، بينما الفريق الثالث فمشاركته تأتي لكسب الخبرة مع الدراجين الأجانب وإكمال الطواف حتى النهاية.