اعتبر رئيس الجامعة الملكية للشطرنج مصطفى أمزال أن اليوم النهائي لمهرجان الشطرنج بمثابة عيد للطفل المغربي، مشيدا بالجو العائلي ورح الأخوة والتضامن والصداقة، التي سادت خلال المنافسات والمسابقات بين مختلف الأطفال المشاركين، الذين تحلوا بالروح الرياضية العالية.
وأكد رئيس الجامعة على أن لعبة الشطرنج رياضة جميلة تحظى باهتمام الآباء وأولياء الاطفال والتلاميذ، مضيفا ان المهاجران كان ناجحا بكل المقاييس، من حيث التنظيم وعدد الاطفال المشاركين الذين جاؤوا من كل المناطق والجهات، رفقة ذويهم خلال العطلة الدراسية الحالية، من أجل الاحتكاك والاستفادة واكتساب التجربة.
وأوضح رئيس الجامعة أن “مهرجان الطفل” الذي نظمته الجامعة بمثابة دليل على حسن التدبير والتسيير الذي تنهجه الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات تساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة اللعبة والممارسة، وتحفيز الأطفال والتلاميذ على ممارسة اللعبة، كما تؤمن تكوين الخلف في المستقبل وصناعة أبطال الغد.
وانتقد أمزال سلوك وأساليب بعض أعضاء المكتب الجامعي، الذين ينشرون الاشاعات، وقد حاولوا عرقلة تنظيم هذا المهرجان الرياضي، الذي يهدف لفسح المجال أمام التلاميذ والأطفال للمشاركة خلال العطلة الدراسية. مؤكدا على أنه تحمل مصاريف وتكاليف التظاهرة رفقة بعض الأعضاء الجامعيين، لاستغلال فترة العطلة الدراسية رغم غياب منحة الوزارة الوصية لسنة 2017.
وأشار إلى أن الجامعة عازمة على تنظيم التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية، من خلال إشرافها على تنظيم 27 نشاط رياضي طيلة الموسم، مبرزا أن برنامج الجامعة المقبل سيكون حافلا بالمواعيد الرياضية الكبيرة، أبرزها كأس محمد السادس الدولية، والأولمبياد العربي الذي سيكون أبرز حدث رياضي في السنة الحالية.