مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تمكن المنتخب الوطني من تحقيق فوز كبير على المنتخب الإيفواري حامل اللقب، في المباراة الثالثة من دور المجموعات، ليضمن مقعده في دور الربع النهائي من كأس افريقيا للأمم.
دخلت العناصر الوطنية بحماس وعزيمة منذ بداية المواجهة من أجل التحكم في وسط الميدان، وقد بادرت للضغط على مرمى المنتخب الإيفواري بواسطة بوحدوز الذي توغل داخل في الدقيقة الرابعة.
ورد المنتخب الإيفواري عبر المهاجم سالمون كالو الذي توغل داخل المعترك، وحاول التمرير للمهاجم بوني لكن داكوستا كان في المكان المناسب وأبعد الكرة.
وفي الدقيقة 25 قام فيصل فجر بأبرز محاولة في المباراة لفائدة المنتخب الوطني، عبر ضربة خطأ مباشرة اصطدمت بالقائم الأفقي للحارس الإيفواري سيلفان جيوهو، وقد كانت الأبزر في الجولة الأولى.
وقد اعتمد المنتخب الإيفواري على الانسلالات الجانبية، بواسطة المهاجمين سالمون كالو من الجهة اليسرى واللاعب زاها من الجهة اليمنى، والتي شكلت خطورة كبيرة على الفريق الوطني، لكن الحارس المحمدي كان يتدخل في الوقت المناسب.
وقد عرف الشوط الأول خروج المهاجم بوحدوز بسبب الاصابة، وتم تعويضه بالمهاجم رشيد العليوي، الذي يشارك لأول مرة في مباراة رسمية مع المنتخب الوطني.
مع بداية الشوط الثاني قامت العناصر الوطنية بأول محاولة عن طريق بنعطية، الذي حاول استغلال الخروج الخاطئ للحارس سيلفا وسدد الكرة فوق المرمى.
وقام المنتخب الإيفواري الضغط على الفريق الوطني، بحثا عن الوصول لمرمى الحارس المحمدي، لكن الرد جاء من قلب هجوم المنتخب الوطني رشيد عليوي الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول في المقابلة في الدقيقة 63، بتسديدة قوية خدعت الحارس الايفواري سيلفان.
عقب تسجيل هذا الهدف ازدادت ثقة العناصر الوطنية بقدراتهم، وتحسن أداء الفريق الوطني، بالرغم من الضغط الذي مارسه لاعبو منتخب ساحل العاج، لكن بفضل الروح القتالية العالية للمدافعين وللحارس المحمدي، تم إفشال الكثير من المحاولات الإيفوارية.
وقد حافظ الفريق الوطني على انضباطه التكتيكي فوق أرضية الميدان، بفضل تطبيق اللاعبين لتعليمات المدرب هيرفي رونار، الذي عرف كيف يتعامل مع الاندفاع البدني للكوت ديفواريين.
وفي الدقيقة ال80 قاد يوسف الناصيري هجوم مرتد سريع، حيث مرر الكرة لحمزة منديل الذي انفرد بالحارس وأهدر فرصة حقيقية لاضافة الهدف الثاني للأسود.
وفي الدقائق الأخيرة حاول المنتخب الإيفواري الوصول لمرمى الحارس المحمدي، بعدما مارس ضغط كبير من خلال الكرات العرضية والجانبية، والتي وجدت يقضة كبيرة من دفاع المنتخب الوطني.
