كشفت مصادر لموقع مشاهد24 ان الوزارة الوصية على قطاع الشباب والرياضة، منحت للرياضيين المغاربة المقبلين على المشاركة في الأولمبياد منحا مالية مهمة تتراوح بين 15 و20 مليون سنتيم. مضيفة أن هذه المنح المالية قدمت لأبطال في وقت غير مناسب لأن بعضهم مهدد بالاقصاء من المشاركة في الألعاب الأولمبية، بسبب التحقيق معهم في تعاطي لمواد محظورة، من طرف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وأوضحت المصادر ذاتها ان الوزارة الوصية تسرعت في اخراج منح الوصول للألعاب الأولمبية، لأن بعض الرياضيين قد لا يشاركون في أولمبياد البرازيل اذا تبث تعاطيهم لمنشطات، وخرجت قرارات تمنعهم من المشاركة في البرازيل.
وقررت الوزارة الوصية الاهتمام فقط بالرياضيين مخصصة لهم منحا مهمة، بينما تم تهميش الأطر التقنية والمدربين، الذين كانوا وراء البرامج التدريبية التي أوصلت هؤلاء الابطال الى الأولمبياد، رغم المجهودات الكبيرة التي يقومون بها من أجل تطوير مستوى الرياضيين.
ويسود إستياء كبير لدى الأطر التقنية الوطنية في مختلف الجامعات بسبب إقصائهم من الحصول على منح مالية مثل بقية الأبطال، كما أنهم لا يدخلون ضمن الجوائز المالية المخصصة للذين سيحصلون على ميداليات أولمبية.
يذكر أن بعض الرياضيين مثل الملاكمين هرنوف والبربري وحكيمة المصلاحي سقطوا في اختبارات الوكالة الدولية، الشيء الذي خلق ضجة كبيرة في الجامعات الرياضية ولدى الرأي العام.