نظمت الجامعة الملكية المغربي للكراطي والأساليب المشتركة لقاءا تواصليا للتعريف بالمركز الوطني للكراطي، حيث قام وفد إعلامي بزيارة ميدانية، تعرف من خلالها على المرافق التي يتوفر عليها من فندق وقاعة للتداريب ومرافق أخرى.
وقدم حسن فكاك المدير التقني الوطني شروحات، حول المركز الرياضي الذي يتوفر على فندق صغير لإقامة أبطال المنتخب الوطني، مؤكدا على أن هناك برنامج احترافي يتم تطبيقه مع الرياضيين من أجل مواصلة التداريب والاستمرار في دراستهم.
وقال فكاك إن رئيس الجامعة الدولية للكراطي انطونيو إيسبينوس معجب كثيرا بهذا المركز الرياضي الذي يعتبر الأول في العالم، مضيفا أن هناك عدة اهداف من إحداثه، منها فسح المجال أمام الفئات الصغرى للتكوين والدراسة، وتطبيق برنامج للممارسين بشكل مستمر، ثم الاهتمام بجانب التكوين العلمي للأساتذة يشمل الجانب “البيداغوجي” وغيره، حتى يتمكن المدربين من اكتساب مفاهيم علمية زيادة على الأمور التقنية. مشيرا إلى ان هذا التكوين سيشمل حتى المدربين الأفارقة بتنسيق مع الاتحاد الدولي من أجل تطوير رياضة الكراطي في القارة. و إقامة تربصات للمنتخب الوطني وتربصات للمنتخبات الأجنبية أيضا، ثم فتح أبواب المركز أمام المواطنين المغاربة من أجل ممارسة الرياضة في فضاء متكامل.
وأوضح مسؤولو الجامعة أن بناء المركز جاء بفضل أموال الاحتضان “850 مليون” التي حصلت عليها الجامعة من تنظيم بطولة العالم 2009، الشيء الذي دفع بالجامعة للحفاظ على هذه الموارد المالية، والبحث عن موارد أخرى من وزارة الشباب والرياضية قصد انجاز هذا المشروع.من جهته قال سعيد بويحيى أمين مال الجامعة إن تكلفة بناء المركز الوطني للكراطي بلغت 42 مليون درهما، منها 12 مليون درهم مساهمة من وزارة الشباب والرياضة، بالاضافة إلى موارد وفرتها الجامعة لاستكمال المشروع.
ويتوفر المركز على قاعة كبيرة للتداريب، تحتوي على معدات وآليات حديثة، كما يتوفر على فندق به العديد من الغرف، إلى جانب مطعم كبير يتسع لأزيد من 200 شخص و قاعة للتكوين والتمدرس، وجناح خاص بإدارة الجامعة والموظفين، ثم مقهى صغير يتوفر على حواسيب والأنترنت يمكن الرياضيين من الدارسة والبحث عن معلومات علمية، إلى جانب مسبح لاسترجاع اللياقة، وقاعة للصلاة وفضاء مفتوح ومطعم تقليدي.