يبدو أن عمال النظافة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء سيواجهون تحديا موسميا يتمثل في تنظيف الشوارع والأزقة من النفايات المنزلية المترتبة عن عيد الأضحى.
لكن معاناة عمال النظافة تبدأ قبيل أول أيام العيد بعد ترك ركام النفايات والتي تكون غالبا ناتجة عن استغلال بعض الفضاءات العامة من طرف بائعي الفحم وأعلاف الأكباش ومستلزمات العيد والخضر والفواكه، وكذا الفضاءات المحيطة بالأسواق المخصصة لبيع الأضاحي.
وبسبب هذه المناسبة، وضعت شركتا ”سيطا” و“أفردا” خطة بمناسبة عيد الأضحى، تتمثل في الاستعداد القبلي لها، حيث سيتم التخلص من النفايات المنزلية، وخلق فرق للتدخل بجميع المقاطعات الواقعة تحت نفوذهما.
وتتوقع الشركتان أن تتضاعف كمية الأزبال يوم العيد واليومين الموالين، لتصل إلى 6000 طن، بدل 3000 طن التي يتم تجميعها.