تتكرر مشاهد الاكتظاظ بمعظم المحطات الطرقية، خلال اليومين الأخيرين قبل العيد، مثل محطة ولاد زيان في الدار البيضاء، التي رغم الإجراءات الاستثنائية المتخذة، لتجنب الارتباك في الرحلات، فهي تشهد وضعا خاصا يجبر المسافرين على تحمل عبء ثقيل من أجل السفر، حسب شاهد عيان لموقع “مشاهد 24”.
وتبقى المحطة الطرقية ولاد زيان من أهم المحطات فيالمدن الكبرى، التي تعيش باستمرار ضغطا لافتا، يقود العديد من المسافرين إلى الانتظار وتحمل بعض المزايدات في تسعيرة التذاكر، رغم التدابير الجارية لضمان ظروف سفر مريحة ومعقولة.
وأمام اضطرار المواطنين إلى السفر نحو وجهات مختلفة، خاصة الطويلة منها، يسلمون الأمر لأسعار التذاكر المتداولة في المحطة قبل عيد الأضحى بيوم واحد.
من جهة أخرى، اتخذت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل مجموعة من الإجراءات بمناسبة عيد الأضحى، حيث منحت رخصا استثنائية للمهنيين لتقوية خطوط النقل، قصد تلبية الحاجيات الإضافية المتوقعة خلال الفترة ذاتها والتي تصل إلى حدود قصوى بسبب طبيعة هذا العيد.
وفي السياق ذاته، جرى منح 1425 رخصة استثنائية لنقل المسافرين، لمختلف الوجهات انطلاقا من مدينة الدارالبيضاء، في حين أن 600 من هذه الرخص ستنطلق من المحطة الطرقية اولاد زيان، أما العدد الباقي سينطلق من محطات أخرى تقع بمختلف أحياء العاصمة الاقتصادية.
وكان مدير محطة النقل الطرقي، عبد اللطيف الساف، أعلن في وقت سابق أن فرقة تابعة للقطاع الحكومي المكلف بالنقل توجد بالمحطة لمنح هذه الرخص، فيما تتكلف فرقة أخرى بالمراقبة التقنية للحافلات، كما أوكلت لفرقة ثالثة مهمة مراقبة أسعار التذاكر.
في السياق ذاته، تمكن الرخص الاستثنائية المسافرين من الحجز القبلي لتذاكرهم، أما الوجهات المعنية بهذا الحجز فهناك وجهة ورزازات والراشيدية وزاكورة وتارودانت وتيزنيت، بالإضافة إلى وجهات أخرى، لكن بطلب أقل.