اعتبر ت الشبيبة الاتحادية، اعتقال فتاتين في مدينة إنزكان ومتابعتهما من طرف النيابة العامة بسبب نوعية اللباس انتكاسة حقوقية جديدة وتراجعا عن الحقوق الفردية المكفولة دستوريا مادام القانون المغربي لم يحدد مقاييس ومعايير اللباس الذي يخل بالحياء العام، حسب بلاغ لها توصلت به “مشاهد24”.
وانتقدت الشبيبة الاتحادية في البلاغ ذاته بعد اجتماع لجنتها المركزية أمس في الرباط، حصيلة الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، منبّهة في الوقت نفسه لخطورة الوضع الاجتماعي الذي بات يعيشه المغرب، والمتمثّل في ضرب القدرة الشرائية للفئات العاملة من خلال قرارات الحكومة التي اعتبرتها غير محسوبة.
وأضافت الشبيبة الاتحادية، أن الحكومة مازالت تمارس سياسة الوهم بشعارات الإصلاح الذي رهن المغرب بين أيدي كبريات المؤسسات المالية العالمية، و أن خطط الإصلاح التي تريد الحكومة فرضها ماهي إلا إرضاء لتدابير وتوصيات صندوق النقد الدولي على مستوى صندوقي التقاعد والمقاصة، التي لا تعني سوى تجميد فرص الشغل و تفقير الطبقات الشعبية وخصوصا الشباب منهم وضرب حقهم في الحياة الكريمة.
كما عبّرت الشبيبة الاتحادية، في البلاغ ذاته، عن قلقها من تدنّي مستوى الخطاب السياسي الذي دشنه زعماء الحزب الأغلبي في الحكومة نظرا لعدم قدرتهم، على استيعاب جسامة المسؤوليات التي تحملوها في سياق مغربي و إقليمي أُثر على الإرادة الشعبية الحرة والواعية للمواطنين حسب البلاغ دائما.