قال ادريس هاني، المعروف بكونه أحد منظري الفكر الشيعي بالمغرب، إن التحاقه بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الذي يرأسه عبد الصمد عرشان، تم بـ “الصدفة”، وبشكل تلقائي.
وأضاف هاني، الذي أعلن انضمامه السبت الماضي إلى حزب عرشان، رفقة أعضاء من التيار السلفي والشبيبة الإسلامية، أنه وجد ترحيبا من الحزب بالوافدين الجدد.
وجوابا عن سؤال لجريدة أخبار اليوم، في عدد اليوم الإثنين، حول كيفية التقائه، وهو المعروف بمرجعيته الشيعية مع تيارات إسلامية ذات مرجعيات مختلفة، قال ادريس هاني إن “جميع الملتحقين تجمعهم رؤية موحدة تقوم على نبذ التطرف وهم معروفون كـأناس معتدلين”.
لكن مصادر مقربة من أجواء المجلس الوطني الأخير للحركة الديمقراطية الاجتماعية، أكدت لـ “مشاهد 24” أن بذور الخلاف بدأت تنشب بين الوافدين الجدد بسبب التباين العقائدي، وغياب التنسيق.