الصحراء المغربية..البوليساريو تحشد قواتها قرب الجدار العازل

ضاعفت جبهة البوليساريو من تواجدها العسكري قرب الجدار العازل، فيما تعكف قيادتها العسكرية على عقد اللقاءات قبل أيام قليلة عن انطلاق أشغال منتدى ” كرانس مونتانا” في مدينة الداخلة، في الصحراء المغربية.

الخبر أوردته يومية ” المساء” المغربية في عددها الصادر غدا الخميس، مضيفة أن حشد جبهة البوليساريو لقواتها، يأتي بعدما أعلن قياديون في الجبهة عزمهم القيام بمناورات عسكرية ابتداء من يوم 10 مارس الجاري إلى غاية أبريل القادم موعد مناقشة قضية الصحراء في مجلس الأمن.

وأردفت اليومية أن البوليساريو رفعت حالة التأهب في صفوف قواتها، فيما ترأس زعيمها عبد العزيز المراكشي اجتماعا وصف بالهام مع قادة القوات العسكرية التابعة للجبهة، لتفقد جاهزيتها، حسبما تناقلت منابر إعلامية موالية للجبهة الانفصالية.

وياتي تصعيد البوليساريو بعد حملة استهلتها منذ اسابيع رفقة الدبلوماسية الجزائرية لعرقلة تنظيم منتدى “كرانس مونتانا” في مدينة الداخلة، كما جندت الجزائر دبلوماسييها في البلدان الأوربية بهدف إقناع الدول التي من المنتظر أن تشارك في المنتدى بالعدول عن مشاركتها فيه.

يذكر أن المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أعلنت أن دورة هذه السنة ستناقش مستقبل الطاقة الخضراء.

ومن المنتظر أن تحتضن مدينة الداخلة أشغال المنتدى من 12 إلى 15 من الشهر الجاري.

 

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *