اعتبرت مجلة “ذا لوير” البريطانية المعروفة أن المغرب بلد واعد من حيث فرص الاستثمار، ويرجع الفضل في ذلك خصوصا إلى الاستقرار السياسي الذي ينعم في وقت تغلي فيه المنطقة منذ ثلاث سنوات.
وكتبت المجلة أن الملك محمد السادس تحرك بسرعة إبان موجة الربيع العربي في 2011 عبر إقرار إصلاحات دستورية، مما جعل المغرب يحافظ على استقراره.
وأضاف مقال “ذا لوير” أن هذا الاستقرار ساهم في تقوية سمعة المغرب باعتباره مكان آمنا للشركات الراغبة في الاستثمار بشمال إفريقيا أو بالقارة السمراء ككل.
وبحسب شهادات رجال أعمال مغاربة استقتها المجلة، ذكر هؤلاء أن عددا من الشركات العالمية حولت نشاطها إلى المغرب، حيث كان تأثير الربيع العربي محدودا مقارنة بالدول المجاورة.
وتظهر الثقة التي يحظى بها المغرب كذلك من خلال عدد من الصفقات التي أبرمت في السنة الماضية والتي كان أبرزها عملية تفويت الشركة الفرنسية “فيفاندي” لحصتها في “اتصالات المغرب” لصالح الشركة الإماراتية “اتصالات”.
وذكرت المجلة البريطانية أن المغرب ما يزال يحظى بثقة الشركات الفرنسية التي قام عدد منها بتفضيل الاستثمار في المغرب على الجارة إسبانيا، كما أن تزايد استثمارات المملكة في إفريقيا جنوب الصحراء قد يشجع بعد الشركات على الاستفادة من المغرب كجسر عبور نحو إفريقيا.
واستطردت الجريدة بالقول إن المغرب يوفر فرصا للاستثمار في مجالات أخرى كصناعة السيارات والطائرات، حيث أصبح يحظى بثقة شركات رائدة، بحكم رغبة الدولة في عدم الاكتفاء بالاعتماد على السياحة أو قطاع العقار كموارد.
وأضاف مقال “ذا لوير” أن البنية التحتية هي الأخرى أحد القطاعات الاستثمارية في البلاد بحكم الحركية التي تشهدها، والتي يبدو أنها ستستمر في المستقبل بحسب شهادات الخبراء الذي استقت الجريدة آراءهم.
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا
سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.