الانتخابات

37 هيئة وطنية ودولية تراقب انتخابات السابع أكتوبر

مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية، سرع المجلس الوطني لحقوق الإنسان النظر في ملفات الهيئات التي سيُعهد لها بمراقبة سير هذه الانتخابات التي ستنظم في السابع أكتوبر المقبل.

وبحسب ما أعلن عنه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن عدد الطلبات التي توصلت بها اللجنة المكلفة لاعتماد ملاحظي الانتخابات بلغ 37 هيئة وطنية ودولية، إلى جانب 31 جمعية وطنية، وهو ما يعني أن 4000 ملاحظ إلى جانب 92 ملاحظا دوليا سيقومون بهذه العملية.

بلاغ صادر عن المجلس، أكد أن هذه الهيئات الوطنية والدولية التي سيعهد لها بمراقبة الانتخابات، ستشرع في عملها بدءا من انطلاق الحملة الانتخابية أواخر شهر سبتمبر الجاري، مرورا بيوم الاقتراع الذي يصادف الجمعة 7 أكتوبر، وانتهاء بإعلان النتائج.

ومنح المجلس الوطني لحقوق الإنسان الضوء الأخضر لهذه الهيئات، بعدما أشر رئيسه إدريس اليزمي في وقت سابق، لأربع هيئات وطنية، وهيئة دولية، فيما أرجئ البت في الطلبات المتبقية، ورفض طلب هيئة أخرى.

وتتكون اللجنة التي اختارت وفق معاييرها الهيئات التي ستتكلف بملاحظة سير أول انتخابات تشريعية بعد دستور 2011، من ممثلين عن قطاعات متعددة مثل العدل والداخلية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفعاليات مدنية.

وجدير بالذكر أن وزارة الداخلية، كانت قد أعلنت أن طلبات القيد في اللوائح الانتخابية تجاوزت 500 ألف طلب، 82 في المائة منها تمت بمكاتب التسجيل المفتوحة بمختلف الجماعات والمقاطعات الموجودة بربوع المملكة.

اقرأ أيضا

نسبة النمو

نسبة النمو.. ورقة أرقت بن كيران ويلعبها خصومه في الانتخابات

في وقت صارت فيه جميع الأحزاب تتسابق نحو محطة السابع أكتوبر، حضرت ورقة نسبة النمو في أغلب البرامج الانتخابية، حيث تعهد كل من جهته برفعها بنسب متفاوتة.

القباج

الداخلية ترفض ترشيح السلفي القباج.. والأخير يراسل الملك

بعدما تعالت الأصوات الحقوقية الرافضة لترشيح السلفي حماد القباج لانتخابات السابع أكتوبر، بدعوى كونه صاحب أفكار متطرفة، سارت وزارة الداخلية على نفس المنوال.

الحركة الشعبية

أي زلزال ضرب الحركة الشعبية قبل أيام من الانتخابات ؟

كلما اقترب موعد الانتخابات، كلما صارت بيوت الأحزاب من زجاج، فتكشف تصدعاتها، وهذا ما حصل مع حزب الحركة الشعبية الذي يعيش حاليا زلزالا لا أحد يعلم حجم خسائره.