تتناسل في هاته الأيام، بيانات منددة للتصريحات التي أصدرها الدكتور مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي بمدينة وجدة، حيث وصف فيها الأمازيغية بلغة “الشيخات والمغنين”.
وفي هذا الصدد، أدانت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، بشدة في بيان لها، ما أسمتها بـ”التصريحات العنصرية ضد اللغة والثقافة الأمازيغيتين، التي أدلى بها وكرس النظرة الدينية المتخلفة لتجار الدين، ومروجي الشعوذة، اتجاه مكون أساسي من مكونات تاريخ المغرب وهو المكون الأمازيغي”.
وقد أثار وصف مصطفى بنحمزة، اللغة الأمازيغية بـ”لغة الشيخات”، العديد من ردود الفعل الغاضبة عليه، من طرف الهيئات الحقوقية المدافعة عن القضية الأمازيغية.
واستنكرت “الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة”، أيضا في بلاغ لها أن تصريحات بنحمزة، “عنصرية تجاوز كل حدود اللياقة، إلى حد العنف اللفظي، إذ اعتبر الأمازيغية لغة المغنين والشيخات، وأنها تروم اقتتال المغاربة على شاكلة بعض الصراعات في القارة الإفريقية، وأنها موضوع يعني به المفلسون فكريا، ومؤامرة يراد منها إبعاد الناس عن الاسلام والعربية”.
إقرأ أيضا: هيئات حقوقية تقصف بنحمزة بعد وصفه الأمازيغية بلغة “الشيخات”!