مسؤولون أمريكيون: ليبيا مغناطيس يجذب المزيد من المقاتلين لصفوف “داعش”

أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أصحبت يدنو شيئا فشيئا من الجماعات المتطرف الناشطة في دول أفريقيا الفقيرة، مضيفة أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى جذب المزيد من المقاتلين إلى صفوفه في ليبيا من أجل إنشاء “خلافة” جديدة له بالمنطقة.

وحسب الصحيفة، تحدث مسؤولون أمريكيون عن وجود أدلة تثبت تقدم تنظيم الدولة داخل الأراضي الليبية إضافة إلى تواصلهم مع جماعة “بوكو حرام” المتطرفة الناشطة في نيجيريا و”الشباب” في الصومال”، مؤكدين أن “داعش” يسعى إلى استقطاب المزيد من المقاتلين إلى صفوفه.

وأضافت “نيويورك تايمز” أن السلطات الأمريكية تحاول بشتى الطرق احتواء الوضع في ليبيا، والحد من تمدد تنظيم “داعش” وتعزيز صفوفه بالمقاتلين، موضحة أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت أحد مراكز تدريب التنظيم الإرهابي في صبراتة، يوم الجمعة المنصرم، تؤكد مخاوف الولايات المتحدة.

وفي نفس الإطار، قالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الهدف الرئيسي لتنظيم الدولة هو إقامة “خلافة” جديدة داخل الأراضي الليبية بدلا من سوريا التي مني فيها بخسائر عدة في الآونة الأخيرة، مضيفة أن “داعش” قام بإنشاء عدد من المؤسسات شبه الحكومية كالمحاكم والشرطة، إضافة إلى فرضه ضرائب على السكان، في إطار مساعيه لتحقيق هدفه.

وأشارت الصحيفة إلى انه وبالرغم من تراجع أعداد مقاتلي التنظيم في كل من سوريا والعراق نتيجة للضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلا أنها تزايدت في الفترة ذاتها في ليبيا حيث وصلت إلى 6500 مقاتل.

وفي تصريحاته للجريدة الأمريكية، وصف مدير المخابرات المركزية الأمريكية جون برنان، ليبيا بـ “المغناطيس” الذي صار يجذب عناصر جديد لصفوف التنظيم الإرهابي من داخل وخارج دول أفريقيا.

هذا وأضاف ديفين نونيس، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي أن القضاء على تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق رهين بالأساس بمحاربة فرعه في ليبيا أيضا.

إقرأ أيضا:موغيريني: التدخل العسكري ضد “داعش ليبيا” رهين بطلب حكومة شرعية

اقرأ أيضا

الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية

تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *