من يرعى أبناءنا فى ليبيا بعد سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية عقب جريمة خطف الدبلوماسيين على أيدى عصابة مسلحة أخيرا؟ إن الحادث الإجرامى الأخير الذى تم فيه إعدام سبعة من الشبان المصريين فى مدينة بنغازى شرق ليبيا على أيدى جماعة إرهابية مسلحة بدم بارد
يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المصريين الذين سافروا بحثا عن لقمة العيش الحلال أضحوا الآن يواجهون مصيرا مجهولا بعد غياب البعثة الدبلوماسية والقنصلية عن أداء واجبها الوطنى فى رعاية المصريين فى ليبيا! لماذا يُترك ابناؤنا هكذا دون حماية دبلوماسية ورعاية قنصلية؟!.. وإلى من يلجأ المواطن المصرى هناك عندما يتعرض للمشكلات القانونية أو الأمنية؟ هل مجرد عملية خطف عدد من أعضاء البعثة يؤدى إلى هذا الفراغ الدبلوماسى المصرى فى دولة مهمة جداً مثل ليبيا يعمل على أراضيها أكثر من مليون ونصف مليون مصري، فضلا عن علاقات المصاهرة التى تربط الشعبين الشقيقين. لقد كانت كل جريمة هؤلاء الشبان الشرفاء أنهم سافروا بحثا عن لقمة العيش الكريمة التى لم تتوافر لهم على أرض الكنانة، كان جزاؤهم القتل دون ذنب جنوه على ايدى سفاكين للدماء يتبرأ منهم الدين الحنيف وكل دين سماوي. إن كل عبارات الإدانة والاستنكار لن توفى هؤلاء الإخوة من أبناء نجع مخيمر بمركز المراغة حقهم المعلق فى رقاب كل مسئول تهاون فى توفير الحماية لهم، كما أن دماءهم الطاهرة سوف تبقى كابوسا مخيفا يقض مضاجعهم مهما طال الزمن، فمازالت كتيبة الإعدام فى ليبيا مطلقة السراح. أرى أن عودة البعثة الدبلوماسية المصرية إلى مقراتها فى طرابلس وبنغازى أصبحت أمرا ملحا باعتبار أن الدولة ملتزمة بحماية المصريين جميعا وليس فقط السادة أعضاء البعثات الدبلوماسية!
“الأهرام”
اقرأ أيضا
فيديو: تبني زنزانة في المنزل لحبس ابنها المدمن
اتخذت تايلاندية، لم يكشف عن اسمها، 64 عاماً، من مقاطعة بوريرام، تدابير استثنائية لحماية نفسها …
نشرة إنذارية: طقس حار وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل طقس حار (ما بين 28 و33 درجة) من السبت إلى الاثنين المقبلين، وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار (من 75 إلى 85 كلم في الساعة) بعد غد الأحد بعدد من مناطق المملكة.
السلطات البريطانية تقاضي امرأة بسبب تغيّب ابنتها عن المدرسة
بدأ مجلس مقاطعة ساسكس في بريطانيا إجراءات قانونية ضد ناتالي ساندرز، البالغة من العمر 44 …