من الأشياء اللافتة بخصوص الأعاصير، فضلا عن قوتها التدميرية، هو كون عدد منها أطلقت عليها أسماء مؤنثة قد لا تتلاءم وحجم الدمار الذي خلفته هذه الكوارث الطبيعة.
اللافت للانتباه كذلك بحسب ما قال موقع “هافنغتون بوست” هو أن هاته الأعاصير ذات الأسماء المؤنثة أكثر فتكا بثلاث مراة مقارنة بأعاصير أخرى تحمل أسماء ذكورية.
وإن كانت المراكز الجوية في الولايات المتحدة قد بدأت منذ سبعينات القرن الماضي بإطلاق أسماء نسوية تارة وأسماء ذكورية تارة أخرى على الأعاصير والعواصف بناء على نظام محدد مسبقا، وذلك من أجل تفادي اتهامها بمعاداة الجنس الأنثوي، إلا أن هاته الكوارث زكت الاعتقاد الشعبي في كون الاضطرابات المناخية لا يمكن التنبؤ بها تماما مثل مزاج المرأة.
هذا وأظهرت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا أن إعصار يحمل إسما ذكوريا يتسبب كمعدل في مقتل حوالي 16 شخصا، بالمقابل يتسبب إعصار يحمل اسما أنثويا في مقتل 42 شخصا.
وتضم لائحة الأعاصير عددا من الأسماء الأنثوية التي تركت أثارها في ذاكرة الأمريكيين بسبب ما خلفته من دمار ومن بينها “أودري” و”كاترينا” و”ساندي”.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.