ما هي أصول إقامة ليلة الحنة في العرس المغربي؟

تجتمع النساء العربيات عموماً، والتونسيات و الجزائريات و الموريتانيات و الليبيات المغربيات خصوصاً في سهرة تسبق الزفاف خاصّة بهنّ ويطلق عليها إسم “ليلة الحنّة”.
1-ما هو الحنّة؟
الحنّة هو نبات يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء الشرقيات (الدول العربية والهند وباكستان) لصبغ شعرهن. كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء. وهناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها وبنقوش جميلة وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات أيضاً.
2- ما هي سهرة الحناء أو الحنّة؟
في هذه السهرة التي تعتبر ضرورية في تحضيرات الزفاف الشرقيو المغربي، تقوم النساء برسم الحنّة على يدي العروس، إذ يعتبرن انّه يجلب لها الحظّ و السعادة المستقبلية مع زوجها، وهو رمز للخصوبة ورقّة مشاعر العروس. وبعد الإنتهاء من هذه السهرة تنقل العروس جهازها الى منزل زوجها المستقبلي.
3- لمن ترجع هذه العادة؟
إذا شاهدنا المسلسلات التركية، نلاحظ بأنّ الزفاف التركي يقتضي على العروس أن تتحنن في الليلة السابقة لزفافها، وعلى صديقاتها أن يقمن برسم الحنّة على يديها ويقدّمن لها المال. كذلك، تقتضي هذه الليلة على الصديقات أيضاً أن يدرن حول العروس ويغنين لها أغنية تقليدية لتبكي.
4- ماذا تقول الأسطورة؟
تقول الأسطورة أن ليلة الحنّة أو الحناء تعود الى زمن إيزيس وأوزوريس. حيث عمد إله الشر “ست” الى قتل “أوزوريس”  طمعاً فى الملك وغيرة منه. وراحت “إيزيس” تجمع اشلاء جسده من كل انحاء مصر بعد أن مزقها “ست” الى 14 قطعه ووزعها على أقاليم مصر.وكانت كلما جمعت قطعة من جسده امتلأت يدها بالدماء. وعندما انتهت من جمع كل أشلاء جسده إصطبغت يدها تماماً باللون الاحمر.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *