أعلنت الصين والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت 3 شتنبر الجاري، مصادقتهما على اتفاقية باريس للمناخ خلال لقاء الرئيسين شي جينبينغ وباراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو شرق الصين.
وسلم رئيسا أكبر بلدين ملوثين في العالم معا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وثائق التصديق على الاتفاقية التي وقع عليها نحو 180 بلدا خلال مؤتمر باريس للمناخ في نهاية 2015 وتهدف إلى احتواء التغير المناخي.
وأفادت وكالة أنباء الصين “شينخوا” أن الهيئة التشريعية العليا في النظام الشيوعي أقرت بالتصويت “اقتراح المصادقة” على هذه الاتفاقية التاريخية الرامية لاحتواء الاحترار العالمي تحت درجتين مئويتين، وإذا أمكن درجة ونصف الدرجة بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الأرض ما قبل الثورة الصناعية.
ويتطلب الالتزام بمقتضيات الاتفاقية من الصين بذل جهود جبارة لا سيما وأنها تنتج نحو 70% من الكهرباء من الفحم وتصدر نحو 24% من الانبعاثات العالمية من ثاني اكسيد الكربون.
وقد وقعت 180 دولة في أبريل في نيويورك على هذه الاتفاقية ولكن دخولها حيز التنفيذ يستدعي أن تقرها الهيئات التشريعية في هذه البلدان أو يتم اعتمادها بمرسوم عملا بالاليات المتبعة. وينبغي ان تصادق 55% من الدول الموقعة على الأقل وأن يكون مجمل إصدارها من الانبعاثات المسببة للاحترار 55% ليبدأ سريانها.
ولم تصدق سوى 24 دولة حتى الآن على الاتفاقية وفق موقع الأمم المتحدة ولا سيما منها الجزر الصغيرة الأكثر تضررا ولكنها لا تصدر سوى 1,08% من الانبعاثات.