أفادت مصادر محلية ورسمية أن 18 شخصا على الأقل قتلوا إثر الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا يومه الأربعاء، وفق حصيلة قابلة للارتفاع.
وقد تسبب الزلزال في محاصرة السكان، ودفع بعضهم إلى النزول إلى الشوارع، مخلفا أضرارا جسيمة في عدد من البلدات والقرى، ولكن يبدو أنه لم يصب مناطق كثيفة السكان.
وشهدت بلدات أكومولي وأماتريتشه وبوستا وأركواتا ديل ترونتو أكبر الأضرار فيما يبدو.
وقال ستيفانو بيتروتشي رئيس بلدية أكومولي “الآن بعد طلوع النهار نرى الوضع أكثر رعبا مما كنا نخشى مع انهيار مبان بالإضافة إلى وجود أشخاص محاصرين تحت الأنقاض وليس هناك ما يشير إلى أنهم على قيد الحياة”.
وقال بيتروتشي لمحطة (آر.آيه.آي) التلفزيونية الرسمية في وقت سابق، إن عائلة مكونة من أربعة أشخاص دُفنت تحت أنقاض بيتها المنهار وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أنهم على قيد الحياة.
ونقلت (آر.آيه.آي) عن الشرطة قولها إن شخصين توفيا في قرية قريبة، وانتُشلت جثتان من تحت الأنقاض في بلدة أماتريتشه الصغيرة.
وقال سيرجيو بيروتسي رئيس بلدية أماتريتشه لتلفزيون (آر.آيه.آي)، إن “ثلاثة أرباع البلدة لم يعد موجودا، الهدف الآن هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، هناك أصوات تحت الأنقاض علينا إنقاذ الناس هناك”.
وقال مراسل لرويترز إن الزلزال ألحق أضرارا بالغة بمستشفى البلدة وهرع المرضى إلى الشوارع.
وسبب الزلزال أضرارا في بلدات بثلاث مناطق هي أومبريا ولاتسيو وماركه.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال بلغت قوته 6.2 درجة وإنه وقع قرب مدينة نورتشا في منطقة أومبريا وهي موقع سياحي شهير.